أدان وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، بشدة الجريمة الوحشية التي قام بها تنظيم "داعش" الإرهابي ، وقال شتاينماير، فى بيان نشرته الخارجية الألمانية مساء اليوم ، "ننعى بخالص الألم والأسى ضحايا الإرهاب وخالص مواساتنا لأسر الضحايا وللشعب المصري". وطالب شتاينماير كل ليبي بأن يعمل ويتعاون من أجل تحرير بلاده من الإرهاب والحيلولة دون انتصار الجماعة الإرهابية، ودعا القوى السياسية إلى الاضطلاع بدور فعال بواسطة مبعوث الأممالمتحدة الخاص بليبيا، كما دعا الأحزاب السياسية في ليبيا إلى التوصل لحل سياسي تبنى عليه الدولة الليبية، ومؤسساتها ويتم من خلاله التصدى للإرهاب. كانت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، قد أدانت اليوم العمل الإرهابي، الذى استهدف 21 مصريًا مسيحيًا في ليبيا، وأرسلت برقية عزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووصف شتيفان زايبرت المتحدث باسم الحكومة الألمانية قتل المصريين في ليبيا بأنه "عمل همجي"، معربًا عن تعاطف الحكومة مع أسر القتلى ومع الشعب المصري. وأضاف " أن هذا العمل الخسيس يثبت مجددا أن على العالم أن يتكاتف ضد تنظيم داعش الإرهابي دفاعا عن الحضارة"، مشيرًا إلى أن ألمانيا ستساهم في مواجهة هذا التنظيم.