أكد الناطق الرسمي باسم قوات الأممالمتحدة المؤقتة في جنوبلبنان "اليونيفيل" اندريا تيننتى أن "التحقيقات فى مقتل الجندى الإسبانى باليونيفيل بجنوبلبنان منذ أسبوعين لا تزال مستمرة"، وأن هناك فريقى تحقيق دوليين يعملان ميدانيا فى التحقيق. وأوضح تيننتى فى تصريح صحفي أن الفريق الأول يحقق في ظروف وملابسات مصرع الجندي الإسباني، أما الثانى فيحقق بكامل ظروف ما جرى من أحداث عسكرية وأمنية في الجولة العسكرية في القطاع الشرقي منذ أسبوعين. وفور انتهاء التحقيقات، سيتم إبلاغ الجانبين اللبناني والإسرائيلى بنتائجهما، كما سيتم إبلاغ الأممالمتحدة بذلك". وجدد تأكيد اليونيفيل "التزام الجانبين اللبنانى والإسرائيلى بالقرار الدولى الرقم 1701"، وقال: "هذا الالتزام عبر عنه الجانبان فى أكثر من محطة، لا سيما خلال الاجتماع العسكرى الثلاثى المنعقد منذ أيام فى رأس الناقورة. ونحن مرتاحون لتأكيد هذا الالتزام من قبل الجانبين، وهو ما تأكدنا منه خلال الأيام الماضية". وختم: "أن الوضع فى منطقة عمليات اليونيفيل هادىء ومستقر، حيث تعمل اليونيفيل والجيش اللبنانى بتنسيق وتعاون على مدار الساعة، عبر الدوريات الميدانية المشتركة". يشار إلى أن جنوبلبنان تعرض لقصف إسرائيلى يوم 28 من شهر يناير الماضي إثر قيام حزب الله باستهداف دورية إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، ويعتقد أن الجندي الأسباني قضي نحبه في القصف.