أجَّلت محكمة جنايات بورسعيد، بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، نظر محاكمة 73 متهمًا، فيما تعرف إعلاميًا ب"مذبحة بورسعيد"، في مقتل 72 من شباب أولتراس النادي الأهلي، عقب مباراة كرة قدم جمعت بين الأهلي والمصري، فبراير 2012، إلى جلسة 7 مارس المقبل. وأعلنت هيئة المحكمة، عقد جلسات أيام الثامن والتاسع والعاشر من مارس المقبل، مع استمرار حبس المتهمين، وصرَّحت لدفاع المتهم أحمد الجريحي، استخراج صورة رسمية من القضية المنوه عنها بمحضر الجلسة مع استمرار حبس المتهمين. ويتهم في القضية 73 متهمًا من بينهم 9 من القيادات الأمنية، و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقى النادي الأهلي والنادي المصري البورسعيدي، في الأول من فبراير 2012. ويحاكم المتهمون، الذين من بينهم تسع قيادات أمنية، وثلاثة مسؤولين بالنادي البورسعيدي، باتهامات ارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي، انتقامًا منهم لخلافات سابقة، واستعراضًا للقوة أمامهم، بأن أعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطعا من الحجارة وأدوات أخرى مما يستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفًا قدومهم إليه.