قال الداعية خالد الجندي، إن العلة في عدم تكفير الأزهر لتنظيم داعش الإرهابي، ترجع إلى أن منهج أهل السنة والجماعة في ذلك يقول بتكفير الفعل لا بتكفير الشخص الذي ارتكب هذا الفعل. وأوضح الجندي "يعني لو لقيت مسلم يسب الدين، مع أن سب الدين ده كفر، ولكن لا يجوز لي أن أقول له يا كافر، بل أقول له ما تقوله كفر، وكذلك لو قال شخص إنه غير معترف بالسنة، ومع أن السنة نصف الدين على الأقل، لا يجوز لي أن أكفره، بل يمكن أن يكون هو من أهل الجنة". وأضاف خلال حواره، مساء السبت، مع الإعلامية دعاء فاروق، ببرنامج "الدين والحياة"، الذي يذاع عبر فضائية الحياة، قائلًا "لو خرج الكفر من غير مسلم، كما لو أنه خرج من مسلم، الحكم يكون على القول وليس القائل، على الفعل وليس الفاعل، على المكتوب وليس الكاتب".