المجنى عليه اصيب بجروح قطعيه بطول25 سم فى منتصف الفخذ و 7.5سم فى اعلى الفخذ وقطع فى الشريان المغذى للساق اليسرى حصلت «التحرير» على تفاصيل تقرير الطب الشرعى عن تشريح جثمان قتيل السويس أحمد حسين عيد طالب الهندسة، ويبلغ من العمر20 عاما، والذى لقى مصرعه على يد 3 ملتحين مجهولين. حيث كشف الدكتور أحمد سعد، طبيب تشريح الجثمان وأحد أطباء دار التشريح بالاسماعيلية، أن تقرير الطب الشرعى المبدئى عن تشريح جثمان طالب الهندسه القتيل على أيدى مجهولين، والذى تم تشريحه أمس الاثنين، قد أثبت إصابة المجنى عليه باصابات طعنيه فى الفخد وجرح مخيط بغرز جراحية بطول 25 سم، فى منتصف الفخد، واصابته أيضا بجرح اخر بطول 7.5 سم فى أعلى منطقة الفخد. وأضاف سعد فى تصريحات خاصه «للتحرير» أن تقرير الطب الشرعى المبدئى، أورد أيضا أصابه المجنى عليه بإنسجامات وسحجات وكدمات دموية تركزت أغلبها فى منطقة الفخذ، وقطع فى الشريان المغذى للساق اليسرى، بالإضافة إلى بعض السحجات الدموية فى بعض أجزاء الجسم. وأضاف تقرير الطب الشرعى، أن شهيد السويس، الذى لقى مصرعه على ايدى مجهولين، لم يستدل على هويتهم حتى الوقت الراهن، واستمر فى مستشفى جامعه الاسماعيلية لمدة 5 أيام متواصله قبل وفاته، فى محاولة لإنعاشه وإسعافه وعلاجه، ولكنه لقى مصرعه، نتيجة إصابته الخطيرة بجروح قطعيه ادت إلى وفاته. وقال سعد فى تصريحات للتحرير انه سيتم إصدارالتقريرالنهائى للقتيل، ومعرفه أسباب إصابته والتبين، وما إذا كانت جنائيه من عدمه، عقب إستلام اوراق علاجه بمستشفى جامعة الاسماعيلية، موضحا ان أوراق العلاج ومطابقتها مع الإصابات التى وجدت أثناء تشريح جثمان طالب الهندسة، وفحص المضبوطات التى تم احرازها، ستبين حقيقة الوفاه وتفاصيل القضية. ونوه سعد للتحرير،عن استدعاء نيابة الاستئناف بالاسماعيلية له لمعرفة أسباب الوفاه ونتائج التشريح، جازما ان التقرير النهائى سيخرج خلال أيام وجيزة عقب إكتمال اوراق نتائج التشريح مع اوراق العلاج ومعاينه النيابه لمكان الواقعه والحادث. الجدير بالذكر، إنه أقيمت صباح الثلاثاء جنازة شعبية لطالب السويس بمسجد الاربعين، وخرجت مسيرات حاشده لتشييع جثمان المجنى عليه وتضامنت معه العديد من الاحزاب والقوى السياسية، فيما كثفت الجهات الأمنيه ومديرية أمن السويس من أعمالها للقبض على الجناه المجهولين للمجنى عليه، الذى توفى علي أيدى ملتحين مجهولين، غير معروفى الهوية، نسب إليهم أنهم ينتمون الى جماعه «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» ويذكر أن الطالب المتوفى كان بصحبة خطيبته خلف سينما رينيسانس وقام بعض المجهولين بسؤاله عن تلك الفتاه ومدى نسبها إليه لحرمانية ذلك فرفض الطالب الالتفات اليهم فقاموا بالاعتداء عليه بآلات حاده مما أدى إلى وفاته