قال رئيس حزب المؤتمر، عمر المختار صميدة، إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر، بعد غد الإثنين، سيكون لها أهمية خاصة على المستويين المحلى والعالى، خاصة قبل المؤتمر الإقتصادى المزمع إجراؤه منتصف شهر مارس. وأضاف صميدة، فى بيان له، السبت، أن العلاقات المصرية الروسية ممتدة عبر التاريخ، خاصة لمواقف "الروس" المساندة للدولة المصرية، ومساهمتهم في إقامة مشروعات عملاقة، وعلى رأسها بناء السد العالى، وعدد كبير من المصانع. وتابع رئيس حزب المؤتمر: الزيارة تأتى فى وقت حاسم، وسيكون لها رد فعل عالمى، وستكون رسالة للعالم بأن "مصر فى طريقها للعبور الثالث، والمضى قدما فى طريق الديمقراطية والتنمية".