الرئاسة تصدر الأزمات للرئيس أم تنفذ تعليماته؟ مازالت الإجراءات التى اتخذتها الرئاسه فى احتفالية جامعة القاهرة لتنصيب الرئيس محمد مرسي لازالت تفجر الغاما وقنابل فى الأيام الأولى لعمل الرئيس ، فرغم بيان الأزهر الشريف الذى انتقد ما تم مع شيخ الأزهر ومجلسه من تقليل من شأن أكبر مؤسسه دينيه فى مصر والتعامل مع علمائها بتهاون لم تخرج رئاسة الجمهورية بتوضيح لسبب الأزمه أو الرد على البيان وما طالب به بعض علماء الأزهر من اعتذار الرئيس للمشيخه. المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية ياسر على الأفضل قال أن اتصالا تم بين مؤسسة الرئاسة ومشيخة الأزهر لتطارك الخطأ وقال أنه تمت تسوية الخلاف وإزالة سؤ الفهم، لكنه لم يعط تفصيل إذا ما كان الرئيس اتصل بشيخ الأزهر أم اكتفى بإتصال موظفى الرئاسه بمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر والذى انسحب من حفل تنصيب الرئيس فى جامعة القاهرة وعلماء المشيخه بعد أن عامله موظفوا الرئاسة بعدم احترام وطلبوا منهم مغادرة أماكنهم لاماكن وسط جمهور الحاضرين وعدم تخصيص أماكن لهم فى صالون كبار الضيوف مثلما الحال مع باقى المدعوين من كبار رجال الدوله. على الجانب الأخر بررت مؤسسة الرئاسة تخصيص مقعد رئيس مجلس الشعب لسعد الكتاتنى رغم زوال صفته بأنه تم وفقا للبروتوكول الذى ينص على جلوس رئيس مجلس الشعب الحالى أو السابق إذا كان المجلس منحلا. وزاد الأفضل بأن جلوس الكتاتني، على مقعد رئيس مجلس الشعب ، لا يعني عدم الاعتراف بحكم المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وإنما هو مسأله بروتوكوليه ، لكن السؤال هل ستكون مؤسسة الرئاسه سببا فى شد خيوط العلاقه المتوتره أصلا بين الأزهر الشريف وعلماءه والإخوان المسلمين ومرشحهم الذى حاول أن يظهر احتراما للأزهر وأن يستقطب علماءه بالصلاه إلى جوارهم الجمعه الماضيه قبل أن يقسم اليمين أمام انصاره فى التحرير ، أم أن الرئاسة تنفذ توجيهات السيد الرئيس الذى لم يصدر عنه أى تعليق على بيان الأزهر حتى الأن؟