طالب عضو اتحاد مقاولي اتحاد التشييد والبناء، المهندس داكر عبد اللاه، اليوم الثلاثاء، بمشاركة الاتحاد - كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني - في إعداد شركات وطنية تخدم الاقتصاد المصري، ومن ثم تعود بالنفع على قطاع المقاولات. وأضاف داكر - في بيان صحفي - أن هناك مشكلات تواجه قرابة 12 ألف شركة من شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة مسجلة بالاتحاد، متمثلة في التمويل الذي يعد أحد المعوقات الأساسية للاستثمار في أي مشروع. وطالب داكر، اتحاد المقاولين، بأن يكون له دور في تدريب أصحاب الشركات في المرحلة الأولي من القيد داخل الاتحاد كمقاول مبتدئ، وذلك في قواعد الإدارة وكيفية أن تصبح الشركة من رواد الأعمال في مجالها، وذلك فضلاً عما سيكتسبه من خبرات علمية في هذا المجال سيوفر له إطار من المصداقية أمام البنوك، عندما يسعي للحصول على تمويل منها ويعرض ما حصل عليه من دورات في مجال إدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة. وقال داكر عبد اللاه أن هناك بعض المعوقات في طريق تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة، منها معوقات من وجهة نظر المؤسسات المالية ( البنوك )، وتتمثل في عدم وجود دراسة جدوي لأصحاب الشركات عن المشروعات، التي تحتاج إلى تمويل، وخاصة في ظل توقف قرار البنك الإئتماني على تلك الدراسات، وعدم وجود الوعي المالي والإداري الكافي لإدارة هذه المشروعات، وعدم وجود دفاتر حسابية لشركات المقاولات الصغيرة المتقدمة حيث لا تتوفر فيه ميزانية حسابية. وأضاف أن هناك معوقات من وجهة نظر أصحاب شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، تتمثل في عدم وجود تعريف حقيقي وموحد يلزم به البنك المركزي المصري، كافة البنوك التي تقدم التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وذلك مقارنة بالمشروعات الكبيرة وعدم وجود كوادر داخل البنوك، يمكنها تحديد مدي جدوي المشروع من عدمه، وبالتالي لابد من أن تستعين البنوك بالاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، أو بالاستشارين المعتمدين لدي البنك المركزي، لتحديد مدي جدوي تلك المشروعات وعدم صلاحية فكرة المشروع للتمويل، فمن الممكن أن يكون المشروع غير مقنع لتمويل البنوك، وذلك لعدم وجود تعريف حقيقي أو ثوابت محددة للتمويل وعدم وجود محافظ مالية وسياسة مالية واضحة.