هنأ الأزهر الشريف الملكَ سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة مبايعته ملكًا للمملكة العربية السعودية. وقال الأزهر في بيان له اليوم الإثنين، "يَطيبُ للأزهر وإمامِه الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أنْ يتقدَّم بأصدق التَّهاني لخادم الحرميْن الشَّريفيْن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة مبايعته ملكًا للمملكة العربيَّة السّعودية الشَّقيقة. وأكد الأزهر ثقته الكاملةَ في حكمةِ وقدرة خادم الحرميْن الشَّريفيْن الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على استكمال مسيرة التَّقدُّم والتَّنمية، ومواصلة النُّهوض بالمملكة العربيَّة السّعودية، وخدمة أُمَّتِه العربيَّة والإسلاميَّة. وأضاف "إذ يُهَنِّئُ الأزهر خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ، يدعو العليَّ القديرَ لجلالتِه أنْ يكونَ خيرَ خَلفٍ لخيرِ سَلف، وأنْ يوفِّقَه في قيادةِ شعبِه السّعودي، وأنْ يُديمَ على المملكة العربيَّة السّعودية نعمةَ الأمن والأمان والنَّماء والاستقرار، وأنْ يرحمَ فقيدَ الأُمَّة وقائدَها العربيَّ المغفور له خادم الحرميْنِ الشَّريفيْنِ الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، طَيَّبَ اللهُ ثَراه وأسكنَه فسيحَ جنَّاته". كما قدم الأزهر التهنئة لمقرن بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة تعيينه وليًّا للعهد، ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء، ويدعو المولى، جلَّتْ قدرتُه، أنْ يُمَدَّه بمدده، وأنْ يُلهمَه التَّوفيق والسَّداد، وأن يكون عونًا لخادم الحرمين الشريفين في مسيرة تقدُّم المملكة العربيَّة السعوديَّة وازدهارِها. وهنأ صاحب السُّموِّ الملكيِّ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة تعيينه وليًّا لولي العهد، ونائبًا ثانيًا لرئيس مجلس الوزراء، داعيا اللهَ - سبحانَه وتعالَى- أن يُوفِّقهُ ويسدِّدَ خطاه، حتَّى تنعمَ المملكة العربيَّة السعوديَّة بمزيدٍ من التَّنمية والازدهار.