أدانت فرنسا الهجوم الذي استهدفت أمس وفدا تركيا في العاصمة الصومالية "مقديشيو" وخلّف خمسة قتلى. وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، في تصريح له اليوم الجمعة، إن بلاده تشيد بعمل الجيش والأجهزة الأمنية الصومالية وبعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال لاستعادة السلام والأمن، مؤكدا أن فرنسا وشركاءها يقفون إلى جانب الحكومة الفيدرالية الصومالية في مكافحة الإرهاب. وأضاف أن بلاده تعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وتعرب عن تضامنها مع السلطات والشعب الصومالي، مؤكدة على ضرورة محاكمة مرتكبي تلك الأعمال الهمجية. وكانت حركة "الشباب" الصومالية قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير سيارة مفخخة خلف خمسة قتلى، مؤكدة أنها استهدفت الوفد التركي المقيم بأحد الفنادق في العاصمة الصومالية مقديشو، عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى البلاد. وصرح فرح نور المسؤول الأمني بالعاصمة الصومالية مقديشو، أن الوفد التركي بخير ولم يلحق به أي أذى، مؤكدا أن تحقيقا فتح لمعرفة الجناة وتقييم الأضرار الناجمة عن الانفجار. يشار إلى أن الزيارة التي كان من المقرر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوجان اليوم، هي الأولى لزعيم غير إفريقي منذ ما يقارب العشرين سنة.