نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع هيئة قناة السويس، زيارة ميدانية لمشروع حفر قناة السويس الجديدة لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية المعتمدين لدي مصر، وترأس الوفد السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بصحبة «فولك هارد» رئيس جمعية المراسلين الأجانب ومدير مكتب مجلة "دير شبيحل" الألمانية بالقاهرة ونحو 150 مراسلا وصحفياً. نظمت الهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع هيئة قناة السويس، زيارة ميدانية لمشروع حفر قناة السويس الجديدة لمراسلي الصحف ووسائل الإعلام ووكالات الأنباء العالمية المعتمدين لدي مصر، وترأس الوفد السفير صلاح عبد الصادق رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، بصحبة فولك هارد رئيس جمعية المراسلين الأجانب ومدير مكتب مجلة "دير شبيحل" الألمانية بالقاهرة ونحو 150 مراسلا وصحفياً. واستقبل الوفد الإعلامي الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس، بمركز المحاكاة التابع للهيئة، مقدماً لهم شرحا وافيا حول القناة الجديدة ومعدلات الحفر التي تمت حتى الآن ومشروع تنمية محور قناة السويس والاستثمارات العالمية المقرر ضخها فيه ومشروع قانون الاستثمار الذي أعدته الحكومة لتشجيع وتحفيز الاستثمارات العالمية في إقليم القناة. واستعرض مميش بعض ملامح المشروعات الاستثمارية في المشروع، كما أطلع الوفد الزائرعلى انتظام سير العمل بالقناة الجديدة والتي يعمل بها أكثر من 25 ألف مصري، ومعدلات الإنجاز المستهدف تحقيقها طبقا للتوقيتات المعلنة حتى افتتاح قناة السويس للملاحة العالمية في موعدها الذي حدده رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في 5 أغسطس القادم. من جانبه، أكد السفير صلاح عبد الصادق، أهمية الجولة التي تمت بناء علي طلب المراسلين في التعرف عن قرب علي المشروعات القومية العملاقة التي تطرحها مصر لجذب الاستثمارات العالمية، مشيراً إلى أهمية توقيت الزيارة قبل أسابيع قليلة من استضافة مدينة شرم الشيخ للمؤتمر الاقتصادي الدولي الذي يطرح خريطة مصر الاستثمارية بما تتضمنه من مشروعات قومية عملاقة ويأتي في مقدمتها مشروع تنمية محور قناة السويس. وشدد عبد الصادق علي استمرار التواصل مع المراسلين المعتمدين لدي المركز الصحفي للمراسلين الأجانب التابع للهيئة ووضعهم في الصورة الكاملة للمشروعات الجديدة والتي ستعطي دفعة هائلة للاقتصاد المصري، لافتاً إلى أن هذه الزيارة شهدت حدثاً تاريخياً هو مرور الوفد الزائر بقاطرة بحرية تابعة لهيئة قناة السويس في جزء من قناة السويس الجديدة لأول مرة، وسط دهشة المراسلين الأجانب، حيث أن ممثلي وسائل الإعلام العالمية لم يشهدوا فقط تغييراً لجغرافية القناة بل شهدوا تاريخاً جديداً تسطره مصر وهدية جديدة للعالم، كما سبق لها أن قدمت القناة القديمة منذ عام 1869، وأقامت على ضفافها مدن ومناطق صناعية متنوعة.