قال باسم كامل، النائب البرلماني السابق وعضو المكتب التنفيذي لحزب المصري الديمقراطي، وصاحب فكرة المدرسة، إن "مدرسة الكادر" تهدف إلى تثقيف السياسي للأعضاء وتسليحهم بالمفاهيم السياسية الدقيقة عن الليبرالية والاشتراكية والديمقراطية الاجتماعية، والمجتمع المدني، وغيرها من القضايا والمصطلحات، وصولًا في النهاية لتأهيلهم ليكونوا كوادر في الدولة، مشيرا إلى أن بداية التفكير في إنشاء المدرسة كانت في أواخر حكم الإخوان، في إطار إعداد كوادر الحزب للتصدي لهم، وتشكيل بديل آخر قادر على إدارة مصر بنجاح. أشار كامل إلى أن عدد من الخبراء والكوادر بالحزب اجتمعوا ووضعوا تصورًا للموضوعات التي من الممكن تدريب الأعضاء عليها، وقدموا هذا التصور لأعضاء الحزب، ليقوموا بدورهم بترتيب هذه الموضوعات وفقا لأولوياتهم، ولإضافة ما يرونه من موضوعات يرون أنهم يحتاجونها، مشيرا إلى أن المدرسة تعتمد على تدريب مدربين من أعضاء الحزب ليقوموا بعد ذلك، كل في محافظته، بتدريب زملائهم في الحزب، حيث أصبح لدى الحزب الآن قرابة 50 مُدرب. أضاف كامل: "بمناسبة قرب الانتخابات البرلمانية وانتخابات المحليات وانتهائنا من اللائحة الجديدة، أعلن الحزب عن بدء الدورة التدريبية الثانية بالمدرسة، حيث سيقوم بتدريب المدربين على اللائحة الجديدة للحزب ليعودوا لشرحها للأمانات الجغرافية المختلفة، فضلا عن مشروع جديد للتدريب على المحليات، بدأ فعليا في أمانة مدينة نصر، وسيتم إطلاقه قريبا في بقية المحافظات".