قال دبلوماسيون في مجلس الأمن إن "الأممالمتحدة أبلغت المجلس أن الفصائل المتنافسة في ليبيا وافقت مبدئياً على عقد جولة جديدة من محادثات السلام، بهدف إنهاء الأزمة السياسية المتصاعدة في وقت مبكر من العام الجديد وكانت المنظمة الدولية تعتزم عقد جولة ثانية من المحادثات الأسبوع الماضي لإنهاء مواجهة بين حكومتين وبرلمانين متنافسين، لكنها قالت إن تصعيداً عسكرياً يقوض جهودها . تقود الأممالمتحدة منذ سبتمبر الماضي،بقيادة برناردينو ليون جهودًا لحل الأزمة الليبية تمثلت في جولة حوار أولى عقدت في مدينة غدامس جنوب غرب، فيما أجلت الجولة الثانية التي كان من المفترض انطلاقها في الأسبوع قبل الماضي إلى وقت لاحق لإجراء المزيد من المشاورات مع أطراف الأزمة الليبية، بحسب تصريحات لرئيس البعثة. واندلعت في ديسمبر الجاري معارك مسلحة بالقرب من الهلال النفطي في شرق ليبيا بعد هجوم قوات فجر ليبيا المسيطرة علي طرابلس غرب والمكونة من ثوار مدن مصراتة والزاوية وغريان، وتحسب على تيار الإسلام السياسي على منطقة الهلال النفطي لمحاولة السيطرة عليه ضمن عملية أطلق عليها اسم شروق ليبيا فيما قاومت قوات من حرس المنشآت النفطية وكتائب أخرى تابعة لرئاسة أركان الجيش المعينة من قبل برلمان طبرق. واشترط مجلس النواب الليبي على برنادينو ليون مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها إلى ليبيا، إدانة الهجوم الذي شنته قوات ما يسمى بعملية فجر ليبيا في منطقة الهلال النفطي، واعتبره معطلًا للحوار الوطني ومحاولة لإفشاله