أكد دكتور محمد البلتاجي أن لقاء الرئيس محمد مرسي مع الرموز الوطنية والثورية يعبر عن أن الشراكة الوطنية والمشروع الوطني قائمين لإستكمال مسيرة الثورة. جاء ذلك في تدوينه كتبها البلتاجي على صفحتة الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وقال البلتاجي فيها «لقاء السيد الرئيس اليوم مع الرموز السياسية التي دشنت معه «قبل إعلان نتيجة الإنتخابات» ما عرف بالجبهة الوطنية جاء ليؤكد أن هذه الجبهة لم تكن لحظة عابرة لظروف إستثنائية بل كانت تدشينا لمشروع وطني جامع يؤمن بالشراكة الوطنية الحقيقية ويسعى سعيا حثيثا لإستكمال مسيرة الثورة». وأضاف البلتاجي قائلا «لأول مرة تقترب شخصيات مثلي ومثل «د. عبدالجليل مصطفى، ود. حسن نافعة، ود. سيف عبدالفتاح، ود.علاء الأسواني، وا. سكينة فؤاد، ود. م.السعيد إدريس، ود.هبة رؤوف وغيرهم»، من أسوار القصر الجمهوري ربما يكون بعض الشباب الذين حضروا لقاء اليوم «وائل غنيم، وإسلام لطفي، وتميم البرغوثي، وأسماء محفوظ، ووائل خليل، ومحمد القصاص، ووائل قنديل وغيرهم» قد ذهبوا من قبل إلى أسوار القصر ثوارا في 11 فبراير 2011، على باب القصر جاء مواطنون يقدمون عرائض شكواهم «لأول مرة دون منع أو تهديد» رغم أن الرئيس لم يتسلم عمله الرسمي بعد. وتابع بالقول «كان حوار الرئيس معنا غاية في البساطة والصراحة والشفافية والوضوح، وأظن أن الحضور قد خرجوا من الإجتماع «الذي إمتد لأكثر من ساعتين» مستبشرين أنهم يقفون وراء رئيس لن يقبل بغير إنتقال كامل للسلطة من المجلس العسكري وأنه لن يتراجع عما ألزم نقسه به من قبل من تعهدات، وأنه وإن كان يسعى بكل جهده لإحتواء المواقف وفتح صفحات جديدة وبناء مصالحة واسعة مع الجميع إلا أنه لن يقبل بوصاية أو تقييد أو تدخل في صلاحياته بأي درجة، واضح إهتمامه بتبديد أسباب القلق في قضايا الحريات العامة والشخصية والأقباط والإبداع والفن والإعلام والسياحة والإستثمار، غير أن تركيزه الأول كان على المشكلات الحقيقية للمواطنين البسطاء «الخبز والوقود والأمن والمرور والنظافة»، وأمثالها من مشكلات الجماهير، نفى السيد الرئيس ما نشر عن تكهنات وأسماء وترشيحات لمواقع المسؤلية المختلفة، وطالبه الحضور بمكاشفة الشعب ومصارحته بكل ما يواجهه من تحديات ووعد أن يبقى الشعب -بعد الله – سنده وعونه، اللهم أعنه ووفقه وارزقه البطانة الصالحة، وأعنا جميعا على آداء واجباتنا لخير الوطن».