فى بداية الأمر، نشر دكتور سيمون، مقال بمجلة "التايم" الأمريكية فى 16 ديسمبر 1935، عن كيفية استخدام قزحية العين لتحديد هوية الأشخاص مثل بصمات الأصابع. ولهذا قامت العديد من الشركات الطبية بعمل العديد من البحوث، والتي تعتمد على تقنية عالية الجودة، تستخدم فى العديد من المجالات الطبية، فمثلًا على مستوى المجال الطبي ساعدت على إجراء عمليات حساسة بالعين عن طريق الليزر ودون الحاجة للتدخل الجراحي، وأيضًا من خلالها التحقق من هوية المجرمين، وتستخدم بصمة العين فى المجالات العسكرية في الدول المتقدمة كالولايات المتحدة وأوروبا. مكتشف بصمة العين، هو الدكتور جون دوغمان من جامعة كامبريدج، الذي أجرى حوالى 30 مليون عملية، مقارنة بين صفات قزحيات العيون ولم يعثر على قزحيتان متطابقتان. ومؤخرًا قامت العديد من شركات المحمول ولعل أشهرها شركة سامسونج، باستخدام بصمة قزحية العين لتأمين إغلاق الهواتف الذكية، وتتميز بصمة قزحية العين بأنها أكثر أمنًا ودقة من بصمة الإصبع، وتزويرها أصعب بالمقارنة ببصمة الإصبع التي توجد أساليب لنسخها أو لخداع أجهزة قراءة البصمة.