أصدرت منظمة الحياة لحقوق الانسان بالمنيا بيانا صباح اليوم أكدت فيه على رفضها موقف بريطانيا وأستراليا ومحاولتهما الضغط علي مصر وإظهارها أنها مضطربة أمنيًا، رغم الزيارة التي قام بها السفير البريطاني للمنيا «جون كاسن» خلال الأسبوع الماضي والتي أشاد فيها بالدور الأمني والاستقرار الذي تشهده البلاد في الفترة الأخيرة كما حاول السفير شرح موقف بلاده من مصر وقال إن هناك سوء تفاهم من موقف بريطانيا تجاه الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث لم تؤيد بريطانيا أي حزب أو طرف سياسي على حساب أخر مشددًا على أن بريطانيا لم تدعم جماعة الإخوان وحاليا لدينا الكثير من الفرص للتركيز عليها في التعاون مع مصر في المستقبل. و قال جون كاسن أن الخارجية البريطانية قررت رفع الحظر المفروض على سفر مواطنيها إلى محافظة المنيا، بعد أن كانت ضمن محافظات الصعيد التي كان من المحظور السفر إليها، حيث أشاد السفير البريطاني باستقرار الوضع الأمني في المنيا، مؤكدًا أن هذا الاستقرار سينعكس على أعداد السائحين في الفترة القادمة وقال إن المنيا آمنة أكثر من أي مكان آخر. وأضاف البيان أن التصريحات التي أدلي بها السفير البريطاني أثناء تواجده للمنيا لا تعكس وجهة نظر الدولة نفسها والدليل على ذلك تعليق العمل بالسفارة وأكد البيان أن هناك مخططًا من عدد من الدول الغربية لإسقاط مصر وعرقلة حركة التنمية الشاملة للبلاد مضيفا أن الغرب لا يريد زعيمًا عربيًا جديدًا في الشرق الأوسط يعتمد علي شعبيه جارفة من أبناء وطنه ومساندة من الجميع. وطالب من بريطانيا والدول الأخرى بمراجعة موقفها تجاه مصر قبل فوات الأوان وطالب الدول العربية بالالتفاف حول مصر والاستمرار في مساندتها في حربها ضد الإرهاب الخارجي.