أكدت حركة 6 ابريل، اليوم الإثنين، أنها ستضغط من أجل تسليم حقيقي للسلطة في 30 يونيو الحالي ورفض أي تحكم للعسكر في السلطة استنادا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ ما يقرب من اسبوعين. وأرسلت الحركة رسالة تهنئة للدكتور محمد مرسي، بمناسبة فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، وجاء فيها أنها ستعمل معه على تحقيق أهداف ثورة يناير والحصول على حقوق الشهداء والمصابين. من جانبه، قال أحمد ماهر المنسق العام للحركة أن هذا اليوم هو يوم هام في تاريخ مصر، فعلى حد قوله أنه تم انتخاب أول رئيس للجمهورية منذ 7 آلاف عاما، والأهم أنه رئيس مدني من خارج المؤسسة العسكرية، مؤكدا «6 ابريل على استعداد تام أن تساند الرئيس المنتخب فى اى مشروعات تنمويه وإصلاحية وأى مشروعات قومية للنهضة بمصر وان الحركه ستكون المساند له فى جميع التحركات لبناء مصر وايضا ستكون المراقب والضامن لعدم الخروج عن المسار». ماهر طالب مرسي بضرورة تشكيل الفريق الرئاسي، كما تعهد، وتشكيل حكومة ائتلافية، ليكون رئيسا لكل المصريين، مطالبة كذلك بعدم المساس بالحريات العامه وكذلك التشديد على المساواة بين كل المصريين امام القانون سواء كان الجنس او الدين او اللون. واكد ماهر ان الطريق لا يزال طويلا من أجل بناء دولة ديمقراطية متقدمة وان الحرب لا تزال قائمة ضد النظام القديم ورجاله الذين يتوقع منهم ان يحاولوا تعطيل اعادة بناء مصر واكد اننا لا زال نحتاج لمجهود ضخم من اجل استكمال اسقاط النظام القديم ومن اجل تطهير واصلاح اجهزة الدوله المختلفه واصلاح المنظومه الاداريه فى مصر وهذا ما يدعوا للتكاتف سويا واستمرار الجبهه الوطنيه من اجل مصر.