أكدت حملة الدكتور محمد مرسي على تقدمها ب140 طعنا للجنة العليا لانتخابات الرئاسة، تم قبول 100 طعن منها، مشيرة الى انه سيجري الفصل فى الطعون غدا، ليتم اعلان النتيجة رسميا من قبل العليا الخميس المقبل، مشددة على فوز مرشحها بعدد اصوات 13238298، مقابل 12351184 لشفيق. وقالت الحملة في آخر مؤتمر صحفي لها اليوم الثلاثاء، ان لديها نتائج الفرز كاملة، كما انها موثقة من محاضر اللجان العامة فى كل قطاعات الجمهورية، مؤكدة «نحن نتكلم من وثائق وحقائق وأرقام صادرة عن اللجنة العليا للانتخابات». وفيما يتعلق بالصلاحيات القادمة للرئيس، أكدت الحملة ان الرئيس المقبل سيمارس كافة صلاحياته كاملة، وله ان يراجع كافة القرارات المتعلقة به والتى صدرت في الفترة الماضية، ولديه الحق ان يعيدها الى نصابها القانونى، وقالت «نحن لا نسعى الى صدام ونحترم الارداة الشعبية، فيجب ان يكون هناك حوارا بين القوى الوطنية، كما اننا نؤكد على ما اعلنه الدكتور محمد مرسي طوال حملته الانتخابية بانه سيكون رئيسا بصلاحيات كاملة، فهو قادر على تحقيق طموحات الشعب في ان يكون رئيسهم يمارس صلاحيات كاملة، فنحن نمد ايدينا للجميع ونطرح مشروعا نهضوي للبلد ونطالب كافة المواطنين والقوى بالمشاركة فيه لانه جزء لا يتجزا من المجتمع»، مضيفين «لا حزب ولا ائتلاف ولا قوة فوق الدولة، فمرسي لا يعبر عن حزب او جماعة بعينها». وفيما يتعلق بحل البرلمان، أكدت الحملة خلال المؤتمر الصحفي انه لا يحق لاحدى السلطات ان تحل السلطة الاخري، احتراما لمبدا الفصل بينهم، فلا يحق للتنفيذية حل التشريعية والعكس، كما انه وفقا للقانونين فلا يمكن لاحدى السلطات حل البرلمان، مشرين الى غضب الشعب المصري من القرارات الاخيرة التى اصدرها المجلس العسكري، وبخاصة الاعلان الدستوري المكمل، مؤكدين على مشاركة حزب الحرية والعدالة بمليونية الغد بالتوافق مع القوى الوطنية، داعية اياها للحوار الوطني، للتوافق حول هذه القرارات، مشددة على الاشكال القانوني حول حل البرلمان والذى يمكن الوصول لراي قانوني بالتشاور مع النخب القانونية. وحول حلف اليمين الدستوري للرئيس، اكدت الحملة ان الجهات المعنية ستحدد ذلك، فحلف اليمين محل بحث، وهناك حلول مطروحة. وفيما يتعلق بالاتهامات الموجهة لجماعة الاخوان المسلمين من قبل اسرائيل حول اطلاق صواريخ عليها، أكدت الحملة على عدم السماح باى خروقات –على حد قولها- من شأنها ان تمس الامن القومي لمصر، مؤكدة على عدم السماح للتعدي على مصر وامنها، مشددة فى الوقت ذاته على احترامهم للاتفاقيات الدولية وقالت «رسالتنا رسالة سلام ولا نلمس اي تخوف او قلق من اي دولة تحترمنا، ونؤكد على قبول المجتمع الدولي لرئيس مصر القادم». واوضحت انه فيما يتعلق بالنظام السابق، فان من افسدوا الوطن خلال 30 عاما فئة يجب ان تقف أمام الوطن.