فى ضوء رغبته فى فرض مزيد من التركيز على لاعبيه قبل انطلاق فاعليات الموسم الجديد، طالب طارق العشرى، المدير الفنى لحرس الحدود، الثلاثى أحمد عيد عبد الملك، وأحمد حسن مكى، وأحمد عبد الغنى، بالصمت حتى انتهاء عقودهم مع النادى العسكرى والرحيل بعدها، خصوصا فى ظل رغبة الثلاثى فى الرحيل والاكتفاء بالفترة التى قضوها بين صفوف الحدود، لا سيما بعد تلقى الثلاثى عروضا عديدة فى الفترة الماضية، سواء داخل مصر أو خارجها.. ووجه العشرى إنذارا شديد اللهجة للثلاثى بالتجميد حتى نهاية عقودهم، فى حال استمرارهم فى التحدث ومهاجمة مسؤولى الفريق، بسبب عدم السماح لهم بالرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مطالبا لاعبيه بالتركيز مع الفريق خلال فترة الإعداد للموسم الجديد، والنظر فى العروض المقدمة إليهم خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. من جانبه، أكد العشرى ل«التحرير» أن الغيرة هى السبب الرئيسى فى تفكير لاعبيه فى الرحيل عن الفريق العسكرى، لا سيما لوجود سقف محدد لعقود اللاعبين داخل الفريق، عكس المبالغ الطائلة التى يحصل عليها لاعبو الفرق الأخرى.
وأضاف العشرى أنه يعذر لاعبيه برغبتهم فى الرحيل لتأمين مستقبلهم ماديا، نظرا لوجودهم مع لاعبى الأهلى والزمالك خلال معسكرات المنتخب، وحينها يشعر لاعبو الفريق العسكرى بالغيرة، حيث يشعرون بأنهم أقل من هؤلاء اللاعبين.. من جهة أخرى، جدد مسؤولو الحرس مفاوضاتهم مع مسؤولى الأهلى للحصول على موافقتهم على ضم مهاجم الأهلى الشاب محمد طلعت، لا سيما بعد خروجه من حسابات البرتغالى مانويل جوزيه، المدير الفنى للأهلى. وطالب مسؤولو الحرس مجلس الأهلى بسرعة الرد على العرض، لإمكانية قيد اللاعب فى قائمة الفريق الثانية قبل غلقها.
وعلى صعيد الاستعدادات، يخوض الحدود 3 مباريات ودية أخرى خلال معسكره المغلق أمام أندية المقاولون العرب والمصرى البورسعيدى ومصر المقاصة، قبل السفر إلى الإسكندرية بعد أسبوعين، ليواجه فريق حرس الحدود نظيره سموحة يوم 20 سبتمبر الجارى، ضمن مباريات دور ال16 ببطولة كأس مصر.