شهدت الساعات الاخيرة لعملية التصويت بلجان القليوبية سخونه شديدة وتوقف التصويت بلجنة مدرسة الحرية الابتدائية بقرية «ناي» التابعة لمركز قليوب عقب وقوع مشاجرة بالاسلحة النارية والعصى والشوم وزجاجات المولوتوف بين عائلات القرية بسبب قيام أحد انصار المرشح محمد مرسي بمنع سيارة تحمل أنصار شفيق من الذهاب إلى لجنة مدرسة الحرية الابتدائية. وقام بتحطيم زجاج السيارة التي يتم استخدامها في نقل الناخبين من المنازل إلى لجنة التصويت وقيامه بالتعدي علي من فيها بالعصى والشوم، مما أسفر عن إصابة محمد الخولي أحد أنصار شفيق، الأمر الذي أثار حفيظة العائلات بالقرية، ودارت معركة طاحنة بينهم تسببت في توقف التصويت لمدة ساعة باللجنة إلى أن تدخلت القوات المسلحة والشرطة ونجحت فى فض الاشتباكات بين الطرفين وتهدئه الأوضاع بالقرية وتم تحرير محضر بالواقعة وإعادة فتح اللجنة من جديد بعد توقفها. وحذر اللواء حمدي عثمان قائد قوات تأمين الانتخابات بمحافظة القليوبية من أي محاولات للخروج عن الشرعية بأي شكل من الأشكال، مؤكدا أن قوات الإحتياط المتمركزه بالمحافظة، والتي تضم عناصر من الصاعقة والمظلات والشرطة العسكرية في حالة استعداد تام لمواجهة أي تهديدات أو أي حالات للخروج عن الشرعية. فيما إتهم منسق حملة الدكتور مرسي بشبين القناطر أحد أنصار المرشح الرئاسى «الفريق أحمد شفيق» بالاعتداء علية بالضرب على أحد أعضاء حملة مرسى بشبين القناطر وإحداث إصابات متفرقة بالجسم، حيث تم نقله لمستشفى شبين القناطر العام، لعمل الإسعافات اللازمة، وتم تحرير محضر بالواقعة. كما حرر رئيس اللجنة رقم 70 بمدرسة الساحة بطوخ مذكرة ضد احد الناخبين اتهمه فيها بالتعدي علية باللفظ وحاول التشابك معه بعد ان منعه القاضي من تصوير بطاقة الاقتراع لخاصة به والتي ابطل صوته فيها فقام الناخب بمحاولة الاستيلاء علي البطاقة فنشبت مشادة بين الاثنين حاول الناخب فيها التعدي علي القاضي وتم تحرير مذكرة بالواقعة ووقف العمل باللجنة لمدة زادت عن الساعة. في المقابل عززت قوات الامن والجيش من تواجدها وتشكيلاتها حول اللجان بمختلف انحاء المحافظة بعد زيادة حالة الاشتباكات في اللجان ومحاولات منع انصار الطرفين لبعضهم البعض من الوصول للجان وقامت قوات الجيش بعملية تمشيط حول مقار اللجان والشوارع المجاورة والمحيطة بها، مع ظهور المروحيات فى سماء القليوبية من أجل بث الطمأنينة للناخبين، ولضبط الخارجين على القانون، وقد اتخذت قوات الأمن إجراءات واسعة لتنظيم سير العملية الانتخابية، حتى إعلان النتيجة. من جانبه اكد الدكتور عادل زايد زيادة عمليات التامين حول لجان الفرز العامة في 15 موقعا بالمحافظة لتامين عمليات الفرز وشهدت لجنة بتمده بمركز بنها تقدم أحد الناخبين ببلاغ يتهم فيه أحد أنصار مرسي بتوزيع رشوة انتخابية على الناخبين ويقول لهم «دى عربون الجنة للى هينتخب مرسي».