حالة من التأهب والاستعدادات القصوى ومتابعة الترتيبات واللمسات الأخيرة تشهدها غرف عمليات الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسى أحمد شفيق، مع بداية التصويت للجولة النهائية للانتخابات الرئاسية، حيث استعانت الحملة بعدد كبير من مؤيدى شفيق وأعضاء الحملة لمتابعة العملية الانتخابية برمتها خلال جولة الإعادة. أحد أعضاء الحملة أكد، فى تصريحاته ل«التحرير»، أنه تم إعداد غرفة عمليات لمتابعة عملية التصويت فى كل المحافظات، ومتابعة اللجان الفرعية من الداخل والخارج، مع رصد المخالفات القانونية للمنافس الآخر إن وجدت، وفى حالة وجود أى مخالفة أو تلاعب فسوف يتم رفع شكوى قانونية على الفور إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن غرفة العمليات المركزية ستكون بالمقر الرئيسى للحملة فى الدقى الذى تم إعادة تأهيله بعد حرقه بعد نتائج الجولة الأولى، مضيفًا أنه تم وضع اللمسات الأخيرة الخاصة بعملية تسكين جميع المندوبين داخل لجان الاقتراع بالمحافظات المختلفة، وذلك بموجب توكيلات اللجنة العليا للانتخابات التى تعطى الحق للمرشح بوجود مندوب داخل اللجان الفرعية أو اللجان العامة لمتابعة عمليات التصويت والفرز. المصدر، الذى طلب عدم ذكر اسمه، أشار إلى أن يومى التصويت سيشهدان عملية تنسيق وتواصل على مدار الساعة مع أعضاء الحملة بالمحافظات، ومتابعة نتائج الفرز والمخالفات إن وجدت، بالإضافة إلى عملية الفرز فى اليوم الثانى، وذلك عن طريق وجود خط ساخن بالحملة المركزية بالقاهرة، لرصد العملية الانتخابية، مضيفا أن الجولة الثانية فى الانتخابات أكثر صعوبة من الجولة الأولى باعتبارها جولة فاصلة، وطالبنا أعضاء ومنسقى الحملة بالمحافظات بأهمية حث المؤيدين على الذهاب إلى التصويت فى هذه الجولة النهائية، بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للعملية الانتخابية. المصدر أكد أن الحملة سوف تعمل على إعلان كل ما يصل إليها من مخالفات من الطرف المنافس إن وجد خلال مؤتمرات صحفية عاجلة، موضحًا أن مقر الحملة سوف يوجد بداخله عدد كبير من الإعلاميين والصحفيين لمتابعة عملية الانتخابات دون أى إخفاء لأى معلومة تصل إلى غرفة العمليات، مضيفًا أنه مع نهاية اليوم الثانى سوف تعمل غرفة العمليات على رصد مؤشرات الفرز التى تأتى إلى غرفة العمليات عن طريق المندوبين ومنسقى المحافظات. المصدر أشار إلى أن الفريق شفيق سوف يتابع العملية الانتخابية من مقر حملته بالدقى، بالإضافة إلى غرفة عمليات أخرى بالزمالك، هذا بالإضافة إلى تواصله الدائم مع منسقى الحملة لمتابعة عمليات التصويت والفرز، لافتا إلى أن شفيق لم يحدد بعد موعد الإدلاء بصوته بمدرسة عنان بالتجمع الخامس، إن كان فى اليوم الأول أم الثانى للتصويت.