«فرحة وضحك وعناق»، ذلك كان هو المشهد خارج اللجان الامتحانية، وأمام المدارس، بين طلاب المرحلة الأولى للثانوية العامة، بعد أدائهم أمس امتحان مادة الأجنبية الثانية: الفرنسية أو الألمانية أو الإسبانية أو الإيطالية، خصوصا أن الامتحانات جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، وخالية من أى أخطاء أو صعوبات أو أسئلة تعجيزية. امتحان اللغة الفرنسية اشتمل على أغرب الأسئلة الموجهة إلى طلبة الثانوية العامة هذا العام، حيث طالب الممتحنين بإجراء حوار صحفى مع وزير التربية والتعليم، فى أثناء زيارته لمدرستك فى خمسة أسئلة، وكانت المفاجأة أن عددا من الطلاب أجابوا بطرح مجموعة من الأسئلة من شاكلة «ماذا سيفعل وزير التربية والتعليم فى حالات الغش بالبلاك بيرى فى الامتحان؟.. وماذا سيفعل الوزير فى مشكلة الدروس الخصوصية؟.. وكيف يتم تطوير التعليم فى مصر؟». من جانب آخر، جاء امتحان اللغة الألمانية فى مستوى الطالب المتوسط، وإن اشتمل كل سؤال على نقطة صعبة، مما يقلل من فرص حصول عدد كبير من الطلاب على الدرجة النهائية، بحسب كل من الطالبين سيف الدين يحيى وطه أحمد محمود، فى حين جاء امتحان اللغة الإيطالية سهلا للغاية، وجميع الأسئلة من كتاب الوزارة. من ناحية أخرى صدقت توقعات «التحرير» للغة الفرنسية، حيث جاء الامتحان كما توقعه صادق هدية فى الجريدة بنسبة 100% فى الأسئلة ال6، حيث إن السؤال الأول الخاص بقطعة الفهم جاء على هيئة خطاب كما توقعنا، بالإضافة إلى كيفية التعامل معه وتحليل النص، وجاء السؤال الثانى «لمن تستطيع قول هذه الجمل؟» كما توقعنا بالنص، والحال ذاته فى السؤال الثالث الخاص بأبواب الجريدة والسؤال الرابع أيضا الخاص ب«أين تذهب لكى؟»، بالإضافة إلى السؤال الخامس «القواعد» بجزئيه (أ) و(ب)، كما جاء السؤال السادس بأجزائه الثلاثة، المواقف والتعبيرات والخطاب من توقعاتنا بالكامل. أما عن امتحان اللغة الألمانية فجاء مطابقا لتوقعات نافع محمد فى كل من السؤال الثالث الخاص بالقواعد من توقعاتنا، والسؤال الرابع سؤال «المواقف» بجزئية (أ) و(ب) وسؤال التعبير «السؤال السادس»، بينما جاء السؤال الأول الخاص بقطعة الفهم والسؤال الثانى الخاص بالمحادثة وأسئلتها والسؤال الخامس الخاص بالمحادثة وأيضا السؤال السابع سؤال الحضارة من خارج توقعات جريدة «التحرير». امتحان اللغة الإيطالية جاء بنسبه 70% من توقعات «التحرير» التى كتبتها أسماء عبد الرحمن، مدرسة اللغة الإيطالية، حيث جاء السؤال السابع من ورقة الامتحان مطابقا للسؤال رقم أربعة من الصفحة الرابعة، من ورقة التوقعات، وجاء السؤال الأول والرابع من ورقة الامتحان مماثلا للسؤالين الأول والسابع من الصفحة الثالثة من ورقة التوقعات، بينما جاء السؤال الثامن من الامتحان فى الفقرات الخامسة والسادسة والثامنة مطابقا لسؤال ورقة التوقعات فى الصفحة الرابعة لجريدة «التحرير» للفقرات الثانية والثالثة والثامنة، وجاء السؤال رقم ثلاثة من توقعات «التحرير» مشابها لسؤال ورقة الامتحان رقم أربعة.