أكد النائب محسن راضي، وكيل لجنة الثقافة والسياحة والإعلام بمجلس الشعب، وعضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، عدم صحة الشائعات المضلّلة التي يروّج لها المغرضون ضده في هذه الفترة الحرجة، موضحًا أن الهدف من هذه الحملة هو التأثير في مرشح الثورة الدكتور محمد مرسي، خاصةً بعد اكتساحه في تصويت المصريين بالخارج. ونفى راضي في بيان له صحة ما أثير حول القبض عليه وبحوزته أسلحة قادمة من إحدى الدول المجاورة؛ بهدف استعمالها في الداخل، مؤكدًا أن هذه الادِّعاءات كاذبة؛ بدليل وجوده فى الاجتماع المشترك لمجلسي الشعب والشورى لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، وعضويته في اللجنة المشرفة على انتخاب الجمعية التأسيسية، مطمئنًا الشعب المصري وأهالي دائرته عليه، قائلاً «النائب محسن راضي بخير والحمد لله، يمارس نشاطه في البرلمان والدائرة من أجل إزاحة كابوس النظام البائد وخدمة وطنه وتحقيق حلم المصريين». وقال إن تلك الهجمة الشرسة جاءت بعد النتائج المبهرة بالخارج وصعود أسهم الدكتور محمد مرسي بالداخل بشدة فلم يجد أنصار مرشح الفلول أحمد شفيق والأجهزة التي تخدمه من أركان النظام البائد سوى ترويج الشائعات الكاذبة؛ في محاولة يائسة لتشويه صورة الإسلاميين والنيل من شعبيتهم، والتأثير في الجماهير المؤيدة لمشروعهم النهضوي ومرشح الثورة. ودعا جموع الشعب المصري عامةً وأهالي دائرته بصفة خاصة إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات والأكاذيب المغرضة؛ لأن شعبنا العظيم يعلم جيدًا أن هذه الشائعات هدفها هو تعويق مرشح الثورة الحقيقي، قائلاً «هذه شائعات كلها مغرضة؛ للحيلولة دون دعم مرشح الثورة الحقيقي فلا تصدقوها ولا تروِّجوا لها، وكفى أنهم يحملون آثامًا وسيئاتٍ بافتراءاتهم الكاذبة وشائعاتهم المضللة، وسيمنحنا الله نصرًا قريبًا، وها هي بشرى نتائج الخارج التي زفَّها إلينا الإعلام بحصول د. محمد مرسي في الخارج على نسبة 75%، فهل يعتبر المروِّجون للشائعات الكاذبة؟ ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل وما النصر إلا من عند الله، وقريبًا نتوج النصر للرئيس محمد مرسي خادمًا لشعب مصر إن شاء الله».