تشفتشينكو صانع الفرحة الأوكرانية الأوكرانى المخضرم أندريه تشفتشينكو أصبح بمثابة بطل قومى لدى الجماهير الأوكرانية بعد دخوله التاريخ بقوة، بعد أن أصبح أول من يحرز أهدافًا لمنتخب بلاده فى اليورو مع أول مشاركة له فى البطولة الأوروبية بجانب نجاحه فى قيادة منتخب بلاده فى الفوز على السويد بعد إحرازه هدفين توّج بهما خبراته الطويلة مع الكرة الأوكرانية فى السنوات الأخيرة، ليصيح تشفتشينكو بمثابة صانع الفرحة والسعادة لدى الجماهير. ومع الوضع فى الاعتبار أن تشفتشينكو خاض المونديال الأوروبى ويبلغ عمره 35 عامًا إلا أنه خطف الأضواء من جميع النجوم الشابة المشاركين فى البطولة ليكسب اللاعب الرهان الذى منحه له المدير الفنى المخضرم أوليج بلوخين، بعدما تمسك به فى قائمة الفريق المشاركة فى اليورو، ولم يخذل اللاعب مدربه الأسطورة واستمر فى التألق بعد أن نجح وتفوّق فى معركته الخاصة بينه والسويدى زلاتن إبراهيموفيتش خليفته فى نادى الميلان الإيطالى الذى شهد تتويج تشيفا بالبطولات والألقاب، أشهرها على الإطلاق فوزه بلقب أفضل لاعب فى أوروبا عام 2004. ولا تزال الجماهير الأوكرانية تحلم بالمزيد من تشيفا خلال المباراتين المقبلتين للفريق أمام إنجلتراوفرنسا على أمل تحقيق إنجاز جديد للكرة الأوكرانية، خصوصا أنه يعتبر البطولة الحالية هى الأخيرة له مع منتخب بلاده على الصعيد الدولى. مدرب أوكرانيا: لم أتفاجأ بهدفى ابن ال35 عامًا فقد حلمت بذلك.. ومدرب السويد محبَط تسجيل أندريه تشفتشينكو ابن ال35 عامًا هدفين لمنتخب أوكرانيا وقيادته له قَلَب تأخره أمام السويد بهدف إلى فوز بهدفين، أمر فاجأ الجميع باستثناء أوليج بلوخين المدير الفنى لأوكرانيا، الذى كشف فى المؤتمر الصحفى عقب المباراة قوله للاعبه قبل اللقاء بعدة ساعات إنه حلم به يسجل هدفين فى مباراة الجولة الأولى بالمجموعة الرابعة. بلوخين، قال «أهنّئ كل لاعبى منتخب أوكرانيا وعلى رأسهم العظيم تشفتشينكو، فالأداء كان جيدًا ومميزًا طوال المباراة باستثناء الدقائق الأخيرة التى خرج فيها اللاعبون عن التركيز». وأضاف «الجميع انتقدونا واعتبروا أننا لم نستعد كما يجب لهذه البطولة لكننا أثبتنا لهم عكس ذلك». واختتم المدير الفنى لأوكرانيا تصريحاته، قائلا «إنه يوم رائع لأوكرانيا، لكن ما زالت مباراتان صعبتان متبقيتين ويجب الاستعداد لهما بشكل جيد أمام إنجلتراوفرنسا». من جانبه، قال تشفتشينكو «أشعر أننى فى العشرين رغم أننى فى الخامسة والثلاثين من عمرى، لو تسنّى لى اختيار حلمى، لكنت حلمت بيوم كهذا، إنه يوم رائع». وتابع «إنها بطولة صعبة، لكننا لم نكن لنخسر فى هذه المباراة، شعور رائع، فقد خضنا مباراة كبيرة وأريد أن أشكر جميع الذين عملوا معى على مدى عام ونصف العام الأخير، فقد عانيت مشكلات عدة فى ركبتى وظهرى، أما الآن فأنا فى كامل لياقتى بفضل هؤلاء». على الجانب الآخر، فقد أصيب إريك هيرمان المدير الفنى لمنتخب السويد، بحالة من الإحباط عقب الهزيمة، حيث قال «لم نقدم المستوى الذى كنا نرغب فى الظهور به، فقط 5 أو 6 لاعبين فعلوا ذلك، وفقط لعبنا بشكل جيد عندما كنا متأخرين». وأبدى هيرمان استياءه من استقبال شباكه هدفين متشابهين إلى حد ما، حيث قال «هدفان سجلهما لاعب واحد برأسه بشكل مشابه إلى حد ما فى مرمانا أمر محبط، فكان لا بد من مراقبته جيدًا». من جانبه، قال زلاتن إبراهيموفيتش لاعب المنتخب السويدى، إن الهزيمة لا تعنى انتهاء أمل منتخب بلاده فى الصعود إلى الدور الثانى، قائلا «قادرون على صنع المفاجأة تمامًا فى مباراتينا المقبلتين أمام فرنساوإنجلترا، كما تفوقت الدنمارك على هولندا». هوجسون: فخور بالتعادل لأنه أمام أحد المرشحين للقب.. وبلان: كنت أتوقع النتيجة كون التعادل جاء أمام أحد المنتخبات المرشحة للفوز ببطولة أمم أوروبا، فإن ذلك جعل روى هوجسون المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، يشعر بالفخر بعد انتهاء مباراة منتخب بلاده أمام فرنسا 1-1 مساء أول من أمس، ضمن مباريات الجولة الأولى من المجموعة الرابعة ببطولة أمم أوروبا. هوجسون قال عقب المباراة: «راضٍ عن النتيجة، فالتعادل ليس أمرا سيئا، خصوصا أنه جاء أمام المنتخب الفرنسى الذى يعد مرشحا للتأهل من المجموعة والفوز باللقب». وأضاف: «لعبنا جيدا أمام فريق كبير دائما ما يضعك تحت الضغط عندما يواجهك، وكان يتعين على فريقى أن يكون منظما فى الثلث الأخير من الملعب، لأن لاعبى فرنسا يملكون قدرات فنية عالية». وتابع: «لقد نجحنا فى تحييد خطورة المنتخب الفرنسى الذى لم يخلق عديدا من الفرص، لكن مشكلتنا كانت فى اللمسة الأخيرة، بالإضافة إلى أننا كنا فى بعض الأحيان نتسرع فى اللمسة الأخيرة، وفى أحيان أخرى نحتفظ بالكرة أكثر من اللازم». ووجه المدير الفنى إلى إنجلترا شكره إلى لاعبيه قائلا: «فخور بالعرض الذى قدمه اللاعبون، فجميعهم أدوا دورهم على نحو رائع، وكنت واثقا أن أحدا من اللاعبين لن يخيب ظنى». ورفض هوجسون التقليل من شأن باقى منتخبات مجموعته، سواء أوكرانيا أو السويد حيث قال: «لا يمكننا أن ننكر أنها كانت المباراة الأكثر صعوبة من الناحية النظرية». على الجانب الآخر مثّل التعادل أمرا مرضيا للوران بلان المدير الفنى لمنتخب فرنسا، والذى قال عقب اللقاء: «أتقبل هذه النتيجة التى انتهت بتعادلنا مع منتخب إنجلترا». وأبدى بلان اندهاشه من عدم تسجيل فريقه هدفا إلا عقب تسجيل إنجلترا هدفها الأول، وقال: «من المفارقات أننا كنا بحاجة إلى تلقى هدف كى نسجل هدفنا، وبعدها أخفقنا فى تسجيل الهدف الثانى». وأضاف: «يمكننا تقبل التعادل، فقد كان كل من الفريقين يدرك فى النهاية أن التعادل سيحسم المباراة». هولندا تتحدى ألمانيا خارج التوقعات.. ومارفيك يطالب لاعبيه بتحقيق إنجاز 88.. ولوف يخشى الصحوة البرتقالية استمرارا للإثارة والمتعة التى تشهدها يورو 2012، ستكون جماهير الكرة العالمية على موعد جديد مع الإثارة والمتعة مع قمة كروية جديدة تجمع بين منتخبى هولنداوألمانيا فى الجولة الثانية من المجموعة الثانية، التى تقام على ملعب ميتاليست بمدينة خاركييف الأوكرانية، التى تقام فى التاسعة إلا الربع مساء بتوقيت القاهرة. ويسعى المنتخب الهولندى لتعويض هزيمته فى المباراة الأولى أمام الدنمارك بهدف نظيف، وليس أمامه سوى الفوز بالنقاط الثلاث للإبقاء على آماله فى التأهل لدور الثمانية، أما المنتخب الألمانى فيرغب يواكيم لوف المدير الفنى لألمانيا، فى تحقيق الفوز لضمان التأهل المبكر قبل مباراته الأخيرة أمام الدنمارك. ويدرس فان مارفيك المدير الفنى للمنتخب الهولندى، إجراء تغييرات فى تشكيلة هولندا تتمثل فى الدفع بأى من الثنائى ديرك كاوت وكلاس هنتلار، وقد يكون على حساب الثنائى أرين روبن وإبراهيم أفيلاى، ودافع مدرب الطواحين عن لاعبه روبن فان بيرسى، ورفض الانتقادات الموجهة للاعب بعد ضياع الفرصة السهلة فى مباراة الدنمارك، وتمسك بالإبقاء عليه فى التشكيلة الأساسية. ويفكر فان مارفيك فى الإبقاء على نفس الطريقة التى يخوض بها الفريق مبارياته وهى (4-2-3-1) مع إعادة فان بيرسى للجناح الأيسر، على أن يدفع بهنتلار كمهاجم صريح. فى المقابل يرغب لوف فى الإبقاء على نفس المجموعة التى شاركت فى مباراة البرتغال، ويفكر المدير الفنى فى الدفع بلاعب الوسط كروس، وقد يكون على حساب توماس موللر، أما جوميز فحجز اللاعب مكانا أساسيا فى التشكيلة الأساسية رغم قناعة لوف بإمكانيات وقدرات ميروسلاف كلوزة، لكن طريقة اللعب التى يتمسك بها المدير الفنى وهى (4-2-3-1) قد تحول دون الدفع بالثنائى معا فى التشكيل الأساسى. وكان لوف قد حذر لاعبيه من انتفاضة الفريق الهولندى، بأن هزيمته من الدنمارك ستزيد من أهمية وصعوبة المباراة، خصوصا مع وجود أكثر من لاعب مميز فى تشكيلة هولندا، خصوصا روبن وهنتلار اللذين يلعبان فى الدورى الألمانى، ورفض لوف الحديث عن مباراة المنتخبين الودية قبل البطولة، ورغم فوز ألمانيا بثلاثية، فإنه حذر من قوة هولندا. ومن المنتظر أن يلعب المنتخب الهولندى بتشكيل مكون من مارتن ستكلنبيرغ فى حراسة المرمى، وجريجورى فان دير فيل وجون هيتينجا ورون فلار ويترو وليامز فى خط الدفاع، وأمامهم الثنائى فان بوميل ودى يونج، وأمامهم الثلاثى ويسلى سنايدر وارين روبن وروبن فان بيرسى ومهاجم وحيد كلاس هنتلار. أما المنتخب الألمانى فمن المتوقع أن يلعب بمانويل نوير فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع جيروم بوايتنج وفيليب لام وبادشتوبر وهوميلز، وأمامهم الثنائى سامى خضيرة وشفتناشتيحر، وأمامهما الثلاثى توماس موللر ولوكاس بودلوسكى ومسعود أوزيل، وفى الهجوم ماريو جوميز. البرتغال فى مهمة صعبة أمام الدنمارك فى لقاء الفرصة الأخيرة.. ومهام خاصة لرونالدو ونانى تكرارا لمواجهتهما فى التصفيات، يلتقى المنتخب البرتغالى مع نظيره الدنماركى فى افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الثانية فى المباراة التى تقام بينهما على ملعب لفيفى أرينا بمدينة لافيف الأوكرانية، التى تقام فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة. ويرغب المنتخب البرتغالى فى تعويض خسارته الأولى أمام ألمانيا بالفوز على نظيره الدنماركى، لأن أى نتيجة أخرى تعنى تقلص حظوظه فى التأهل لدور الثمانية، أما الدنمارك فتسعى لتأكيد حظوظها فى التأهل بتحقيق الفوز للابتعاد عن لغة الحسابات المعقدة فى المجموعة. ويسعى مارتن أولسن المدير الفنى للدنمارك، لتحقيق إنجاز جديد للفريق فى اليورو، ويلعب الفريق بنفس الطريقة والتشكيلة التى واجه بها هولندا وهى (4-2-3-1) مع الاعتماد على بندنتر رأس حربة وحيد مع استمرار مشاركة ستيفان أندرسون فى حراسة المرمى، وكان أولسن قد أكد أن مواجهة البرتغال لا تقل صعوبة عن المباراة الماضية أمام هولندا، وأن اللعب على الفوز سيكون مفتاح الفريق للتأهل مع وجود الفريق فى المجموعة الأقوى فى البطولة. ويعول أولسن كثيرا على خبرات لاعبيه، خصوصا روميدال والحارس أندرسون وثنائى الدفاع أجير وكاير للتفوق على البرتغال. وعلى الجانب الآخر يرغب باولو بنتو المدير الفنى للمنتخب البرتغالى، فى إجراء بعض التغييرات فى تشكيلة البرتغال من خلال الدفع بمهاجمه هوجو الميدا فى التشكيلة الأساسية على حساب هيلدر بوستيجا مع الإبقاء على نفس التشكيلة التى خاضت مباراة الفريق الأولى أمام ألمانيا. وطالب بنتو اللاعبين باللعب على النقاط الثلاث فى ظل الانتقادات التى تعرض لها مؤخرا من قبل الجماهير البرتغالية بعد الهزيمة من ألمانيا والتقليل من قدرات اللاعبين فى التأهل، وسيكون للثنائى كرستيانو رونالدو ولويس نانى، دور كبير . ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الدنماركى المباراة بتشكيل مكون من ستيفان أندرسون فى حراسة المرمى ورباعى الدفاع دانييل أجير مدافع، وسيمون بولسن وسيمون كاير مدافع ولارس ياكوبسن، وفى الوسط كريستيان إريكسن، ومايكل كرون ديل، وونيكى زيملينج، وويليام كفيست، ودينيس روميدال مهاجم وفى الهجوم نيكلاس بندنتر. أما البرتغال فمن المتوقع أن يلعب بتشكيل مكون من روى باتريسيو فى حراسة المرمى، ورباعى الدفاع: برونو الفيس وبيبى وجوا بيرير وفابيو كوينتروا، وفى وسط الملعب موتينيو وراؤول ميرليش وكرستيانو رونالدو ولويس نانى وميجيل فيلوسو وفى الهجوم الميدا. فان بيرسى يؤجل الحديث عن مستقبله الاحترافى بعد اليورو.. وضغوط على أرشافين لإقناعه بالبقاء فى الأرسنال فى ظل الانتقادات التى تعرض لها اللاعب مؤخرا بعد ظهوره بمستوى غير مقنع خلال مباراة منتخب هولندا أمام الدنمارك، وتعرضه لانتقادات حادة من قبل الجماهير الهولندية بعد إضاعته أكثر من فرصة سهلة فى المباراة، فإن فان بيرسى مهاجم الأرسنال الإنجليزى رفض الجلوس مع مسؤولى ناديى برشلونة وريال مدريد للتفاوض معهما للانتقال إلى أحدهما فى الموسم المقبل. وطالب بيرسى بتأجيل كل الأمور إلى ما بعد الانتهاء من البطولة، مؤكدا أنه سيركز مع منتخب بلاده خلال المباراتين المقبلتين أمام ألمانيا والبرتغال، وأنه لم يحدد وجهته حتى الآن، مشيرا إلى ارتباطه بعقد مع نادى الأرسنال الإنجليزى ممتد للموسم المقبل. وكانت الجماهير الهولندية قد انتقدت اللاعب بعد ضياع أكثر من فرصة سهلة فى مباراة الدنمارك، واتهمته بالتركيز فى التفكير بالانتقال إلى ريال مدريد أو برشلونة الإسبانيين، متهمة اللاعب بأنه لم يظهر بمستواه الذى ظهر به طوال الموسم مع ناديه الإنجليزى، الذى جعله يحصد لقب هداف الدورى. وفى سياق آخر يمارس مسؤولو نادى الأرسنال الإنجليزى ضغوطا كبيرة على لاعب الوسط الروسى أندريه أرشافين من أجل البقاء مع الفريق فى الموسم المقبل، وإنهاء إعارته مع نادى زينت سان بطرسبرج الروسى. ويرغب اللاعب فى الانتقال بشكل نهائى والرحيل عن الأرسنال بسبب تراجع مستواه بسبب طريقة لعب المدير الفنى أرسين فينجر الذى يوظفه فى مركز الجناح الأيسر، وهو ما لا يفضله اللاعب. لاعبو إسبانيا لنادال: مبروك على الفوز بسابع «رولان جاروس» اهتمام كبير أبدته بعثة منتخب إسبانيا بفوز مواطنهم رافائيل نادال المصنف الأول عالميا فى لعبة التنس أول من أمس على الصربى نوفاك ديوكوفيتش فى نهائى بطولة رولان جاروس التى اختتمت فاعلياتها فى باريس أول من أمس (الإثنين). ورغم انشغال اللاعبين ببطولة أمم أوروبا المقامة حاليا فى أوكرانيا وبولندا، حيث تعادلوا فى مباراة الجولة الأولى أمام إيطاليا يوم الأحد، فإن الجميع تابع النهائى باهتمام كبير، وكتب إيكر كاسياس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «لقب جديد يا رافائيل، نحن سعداء جدا بك، ومبروك على لقب رولان جاروس». بينما كتب خوان ماتا على صفحته ب«تويتر»: «عظيم يا نادال، مبروك يا بطل، وديوكوفيتش كان عبقريا، يا لهما من لاعبين». كما كتب سيسك فابريجاس على صفحته على «فيسبوك»: «إنك عظيم وتستحق هذا اللقب أكثر من أى شخص، هل ستكون أفضل رياضى فى تاريخ إسبانيا؟ أعتقد هذا بالفعل». بينما كتب سرخيو راموس على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»: «مبروك يا رافائيل، إنك فريد من نوعك، وأنا فخور لأنك إسبانى». الجدير بالذكر أن نادال تجاوز الرقم المسجل باسم السويدى بيورن بورج فى عدد مرات الفوز ب«رولان جاروس» 6 مرات، حيث حصد نادال باللقب السابع فى تاريخه.
