سفير مصر بالكويت نسبة التصويت بلغة50% ومن المتظر أن تصل إلى 60 % إجازة السبت في فرنسا ساعدت على زيادة الإقبال في اليوم الأخير ساعات وتُغلق صناديق الاقتراع لجولة الإعادة بالخارج لانتخاب رئيس مصر القادم ، في الوقت الذي يتزايد إقبال أبناء الجالية المصرية في أكثر من دولة عربية و غربية على سفارتنا بالخارج للإدلاء بأصواتهم . 260ألف مصري بالخارج صوتوا في مرحلة الاعادة للانتخابات الرئاسية بلغ عدد المصريين المغتربين الذين أدلوا بأصواتهم في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية حتى الآن نحو 260 ألف ناخب وذلك قبل يوم واحد من انتهاء التصويت في الخارج . وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن سفارة مصر فى الرياض لازالت تتقدم قائمة الناخبين بأكثر من 63 ألف صوت ، تليها الكويت بنحو 55 ألفا ، ثم جدة 48 ألفا ، والدوحة 15100 صوت ، ودبى 13500 صوت ، وأبوظبى 13300 صوت ، ومسقط 4450 صوتا ، بينما ظلت القنصلية المصرية في نيويورك في المرتبة الأولى لأكبر لجنة خارج الدول العربية ، بعدد أصوات قارب على 4000 صوت ، تليها مونتريال وميلانو بقرابة 3300 صوت لكل منهما. وأشار المتحدث باسم الخارجية إلى أن سفارات وقنصليات مصر في الخارج سوف تستمر في استقبال بطاقات اقتراع المواطنين بالخارج ، سواء بالبريد أو باليد ، حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم بالتوقيت المحلي لكل دولة ، بحيث تبدأ عقب ذلك أعمال الفرز بحضور مندوبي المرشحين ووسائل الإعلام المرخص لها من جانب اللجنة العليا للانتخابات. وأضاف رشدى أنه قد تم رصد استمرار محاولات تكرار التصويت في عدد من اللجان بالخارج ، حيث ضبطت قنصلية مصر في لوس أنجلوس 10 حالات للتصويت بالبريد رغم سابق قيام أصحابها بالتصويت بأنفسهم في مقر القنصلية، كما ضبطت سفارتنا في مدينة أبوظبى ثلاث حالات لتكرار التصويت بالبريد، رغم سابق إرسال نفس الأشخاص مظاريف الاقتراع بالبريد أيضا، وقد تم استبعاد كل تلك الأصوات المكررة وتحرير محاضر بالواقعة. ففي فرنسا يواصل المواطنون المصريون الإدلاء بأصواتهم فى جولة الإعادة بمقرى السفارة المصرية بباريس والقنصلية المصرية بمرسيليا «جنوبفرنسا»وتفتح السفارة بباريس أبوابها منذ يوم الأحد الماضى أمام أبناء الجالية المصرية للتصويت فى الانتخابات الرئاسية واختيار رئيس مصر القادم، الذي يعد الأول بعد ثورة 25 يناير 2011. وتتلقى السفارة والقنصلية مظاريف التصويت سواء بالبريد أو باليد اعتبارا من الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلى لباريس «الثامنة بتوقيت القاهرة» وحتى الساعة الثامنة مساء يوميا وفقا لتعليمات لجنة الانتخابات الرئاسية. وتجرى عملية التصويت داخل اللجنة الفرعية بالسفارة بباريس فى إنتظام كامل وبهدوء وسط إقبال ملحوظ على مدار الأيام الماضية من جانب أبناء الجالية المصرية من مختلف الأعمار والفئات.. ومن المتوقع أن تشهد عملية التصويت اليوم إقبالا حيث يوافق اليوم السبت العطلة الأسبوعية فى فرنسا. وذكرت السفارة أن بطاقات الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية متاحة على الموقع الالكترونى للجنة الانتخابات الرئاسية بحيث يطبع الناخب بطاقة الاقتراع من خلال الموقع الإلكترونى للجنة ويضعها فى مظروف مغلق خال من أية بيانات تدل على شخصيته. ودعت السفارة المصرية بباريس جميع المواطنين المقيمين بفرنسا ممن سجلوا أسماءهم للتصويت إلى المشاركة فى العملية الانتخابية والدخول على موقع لجنة الانتخابات الرئاسية تحت قسم «المصريون في الخارج» واتباع التعليمات بدقة. وفور الانتهاء من عملية التصويت فى جولة الإعادة للانتخابات الرئاسة فى الساعة الثامنة مساء بتوقيت باريس تبدأ عملية فرز الأصوات داخل مقر السفارة تحت إشراف لجنة الانتخابات بحضور وكلاء المرشحين اللذين يخوضان جولة الإعادة وكذلك ممثلى وسائل الإعلام وفقا لتعليمات لجنة الانتخابات الرئاسية في مصر. وفي الكويت ساعات قليلة وتعلن سفارة مصر لدى الكويت غلق صناديق الاقتراع أمام الناخبين ، بعد انتهاء التصويت فى المرحلة الثانية من الانتخابات الرئاسية ، التى جرت على مدى اسبوع. وأكد السفير عبد الكريم سليمان سفير مصر لدى الكويت – فى تصريح خاص لوكالة انباء الشرق الاوسط – أن نسبة الاقبال على التصويت تعدت حتى مساء امس 50 الف صوت ، و من المتوقع ارتفاع النسبة فى اليوم الاخير لتصل الى حوالى 60 الف صوت او اكثر ، وهو مايشكل نسبة مرتفعة قليلا عن المرحلة الاولى ، موضحا أن التصويت فى المرحلة الاولى بدأ هادئا ثم تصاعد فى الايام الثلاثة الاخيرة ، وهو عكس ما حدث فى المرحلة الثانية حيث بدأ كثيفا وسط ظروف مناخية صعبة من غبار وارتفاع غير مسبوق فى درجات الحرارة مما اعطى مؤشرا على ارتفاع نسبة التصويت ، بدليل أن نسبته فى اليوم الاول كانت اربعة اضعاف ما تم تسجيله فى اليوم الاول من المرحلة الاولى ، غير أن هذه النسبة أخذت فى الهدوء يوما بعد الاخر. وحث السفير المصرى في الكويت أعضاء الجالية المصرية الذين لم يدلوا باصواتهم على الاسراع بالتصويت سواء بالبريد او الحضور الى مقر السفارة قبل انقضاء المدة التى حددتها اللجنة العليا للانتخابات وهى مساء اليوم ، مؤكدا انه لن يتم قبول التصويت بعد انتهاء المهلة المحددة. وقال ان عملية التصويت تسير بكل دقة ونظام ، دون أي مشاكل تذكر نتيجة للتدابير التي اتخذتها السفارة للقضاء على التزاحم الذي اتسمت به الجولة الأولى ، مشيرا إلى التعزيزات الإدارية والكوادر البشرية التي أوفدتها وزارة الخارجية بما سمح بمضاعفة أجهزة الباراكود – وهو الجهاز الذى يقوم بمراجعة الرقم القومى للناخب مع قاعدة البيانات القادمة من اللجنة العليا للانتخابات – وهو الأمر الذي أدى لاختفاء الصفوف الطويلة ، كما أن اقامة خيمة مكيفة تتسع لحوالى ألف مواطن بها كل وسائل الراحة ساعدت على هدوء عملية الانتخاب ، وازدياد خبرة القائمين على العملية الانتخابية وقدرتهم على مواجهة اى صعوبات ، اضافة الى ما ابدته الجالية المصرية من سلوك حضاري والتزام بتعليمات التصويت وتفاعلهم مع التسهيلات التي تم توفيرها ولمسوها بأنفسهم للتغلب علي مشاكل البطء والازدحام وحرارة الجو. وأكد سفير مصر لدى الكويت أن عملية فرز الاصوات ستبدأ فور انتهاء آخر ناخب من الادلاء بصوته – لان أى فترة راحة تبطل العملية الانتخابية برمتها – وستستمر على مدى ايام الفرز مهما طالت بشكل متواصل ، وسيتم تقسيم العاملين فى السفارة مع القادمين من الخارجية المصرية على ورديات لاعطائهم قدرا من الراحة بعد عمل متواصل طيلة اسبوع الانتخابات ، متوقعا اعلان النتيجة خلال يومين لسهولة الفرز بين مرشحين اثنين والكثافة العددية للعاملين على عملية الفرز وخبرتهم السابقة . واوضح أن عملية الفرز تتم فى حضور مندوبي المرشحين ، وعدد من رموز الجالية المصرية بالكويت ، اضافة الى من يرغب من منظمات المجتمع المدنى ووسائل الاعلام ، وأن النتيجة ستعلن فى مؤتمر صحفى ثم تسلم صورة منها مختومة للمندوبين ، مع ارسالها الى الخارجية المصرية التى ستقوم بدورها بتسليمها للجنة العليا لانتخابات الرئاسة ، أما اوراق التصويت نفسها فيتم تجميعها ، الصحيحة على حدة والباطلة او المستبعدة على حدة ، مع كشوف الناخبين الموقعة من قبلهم مع اجهزة الباراكود ، كل هذا يرسل بالحقيبة الدبلوماسية الى الخارجية ليكون تحت تصرف اللجنة العليا للانتخابات. ووجه التحية الى الجالية المصرية التى شاركت بفاعلية كبيرة فى انتخابات الرئاسة ، مؤكدا أن الامم لاتتقدم الا حينما يصبح الحكم مشاركة حقيقية بين جميع الاحزاب والتيارات المختلفة.