أغلقت لجان جنوبالقاهرة أبوابها تمام التاسعة من مساء اليوم الخميس بعد يومين من مواصلة إدلاء المواطنين بأصواتهم الانتخابية في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة يناير، وتم إغلاق الصناديق بالأقفال الأربعة بالمسلسل الرقمي المثبت في قوائم إغلاق الصناديق، وتم كتابة محاضر الإغلاق في عدد كبير من اللجان الانتخابية، في حين تم غغلاق بعد اللجان من الخارج، واستمر التصويت بأوامر رؤساء اللجان للناخبين الذين لازالوا داخل اللجان. الساعات الأخيرة من الانتخابات الرئاسية بدت الأكثر فوضى من سابقتها، حيث بدأ التحكم في اللجان الانتخابية من قبل الأمن الذي أبدى تساهلاً ومساندة لأنصار المرشح احمد شفيق رعلى حساب باقي ىالمرشحين، وتم التضييق على عدد كبير من مندوبي المرشح حمدين صباحي وكذلك المرشح خالد علي في لجان السيدة زينب، ودار السلام، و15 مايو، وحلوان. وكانت الساعات الأخيرة قد شهدت حالات من التصويت الجماعي في بعض لجان حلوان مثل لجنة مدرسة حلوان الثانوية للبنات ولجنة مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية بنين، فضلاً عن عدم وجود الحبر الفسفوري في بعض لجان السيدة زينب مثل لجنة مدرسة احمد بن طولون ولجنة مدرسة بنبا قادن. وكان المرشح «خالد علي» قد قام بجولة لمتابعة سير العملية الانتخابية والتصويت، والإطمئنان على عملية تأمين اللجان، وأبدى سعادة بالغة بالكثافة العددية الموجودة في طوابير أمام اللجان المختلفة، وقد دخل «علي» عدة لجان وأبدى ملاحظاته عليها، وسط ترحيب شديد من المواطنين.