«معركة اللحظات الأخيرة» كان بطلها الأخوان المسلمين والسلفيين، وقاموا بتكثيف تواجدهم أمام اللجان، وحشد المواطنين الذين لم يدلوا بأصواتهم للتصويت فى الأنتخابات وشهدت اللجان تواجد مكثف لأنصار المرشحين. وكان الغريب هو ظهور التوك توك والسيارات الملاكى التى تحمل صور المرشحين وتنقل الناخبين بالمجان لى اللجان وشهدت لجان الهرم وفيصل والدرشين والعياط والصف وأطفيح تزايد أعداد الناخبين بشكل كبير مع حلول الظلام. واستعد القضاة ومندوبى المرشحين لعمليات الفرز والذى سيتم داخل اللجان الفرعية وطلبوا من قوات الجيش والشرطة تكثيف تواجدهم أمام اللجان وتأمينها مقرها من الخارج خوفا حدوث أشتباكات أو أقتحامات للجان وذلك بعض ظهور أشخاص غريبة غير معروفة أمام اللجان مع أبتداء عمليات الفرز. وشهدت لجنة مدرسة الهرم التجريبية الفنية ثانى حالة وفاة فى الانتخابات الرئاسية وذلك أثر سقوط السيد محمد على 59 سنة والذى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا باصابته بجلطة فى القلب أثناء أدلائه بصوته ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل أسعافه داخل قسم الأستقبال بمستشفى الهرم. وشهدت لجان الجيزة أقبال كبير من الناخبين قبل أغلاق أبواب اللجان وأمتدت طوابير الناخبين أمام اللجان عشرات الأمتار وشهدت اللطوابير مشاداة كلامية ومشاحنات بسبب رفض الناخبين لأى شخص بتخطى دوره وزاد أعداد الناخبين أمام لجنة المدرسة القومية والجيزة للبنات ولجنة مدرسة صلاح الدين الأيوبى وسعد زغلول والفاروق عمرو ومحمد كريم والجيزة الثانوية وصلاح سالم مما تسبب فى أحداث ارتباك كبير وتكدس كبير للناخبين أمام اللجان، مما دفع عددا من الناخبين إلى مشاركة عناصر القوات المسلحة فى تنظيم الطوابير ومساعدة كبار السن على دخول اللجان. وتواصلت تجاوزات الأخوان والسلفيين أمام اللجان الأنتخابية بالعياط والصف والبدرشين والحوامدية وأبو النمرس وقام الأخوان باستخدام السيارات الملاكى والتوك توك فى نقل الناخبين من الشوارع والمنازل الى اللجان التصويتية وظهر أمام اللجان بالجيزة أشخاص غير معروفين للأهالى والمندوبين وذلك بالتزامن مع بدء فرز الأصوات وسط مخاوف من مندوبى المرشحين من حدوث أشتباكات بين مؤيدى المرشحين .