مع إشتعال القنال بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية على جبهات جنوب كردفان والنيل الأزرق ..وتبادل الإتهامات بين الخرطوم وجوبا، عقد وزير الخارجية محمد كامل عمرو سلسلة اجتماعات خاصة بالشأن السودانى إستهلها بإجتماعه مع مساعد وزير الخارجية السفير محمد مرسي قبيل أن يلتقى مع إبراهيم جمبري رئيس بعثة الأممالمتحدة في دارفور ثم إلتقى بعد ذلك مع المبعوث الأمريكى للسودان. وعقب اللقاء قال جمبري أنه تبادل وجهات النظر مع وزير الخارجية حول الموقف في دارفور بشكل عام وعلى صعيد الجوانب السياسية والأمنية والإنسانية بشكل خاص .
وأضاف جمبري الذي حضر إلي مصر في زيارة تستغرق ثلاثة أيام يشارك خلالها في مؤتمر مبعوثي السلام الدوليين والإقليميين في القارة الأفريقية أن إستعرض مع وزير الخارجية فرص تنمية إقليم دارفور والتعاون مع مصر في هذا الشأن في ضوء ما تلعبه مصر من دور هام في إطار قوات حفظ السلام ، فضلا عن دورها في دعم قوات المنظمة الدولية على المستوي العالمي وتشجيع العملية السياسية في دارفور .
وحول نوع الدعم المطلوب من مصر تجاه دارفور قال جمبري أن مصر تلعب دورا ليس فقط في ناحية المشاركة في حماية المدنيين وتوفير الأمن ولكنها أيضا تشارك في التنمية بالاقاليم.