الحملة تبدي دهشتها من بلاغ العليا ضدها رغم تجاهلها لأحد المرشحين المخترقين للصمت الإنتخابي الحملة تؤكد أن مرشحي النظام السابق يدفعون رشاوي وصلت 500 جنيه فى بعض الاماكن .. وتؤكد أن المؤشرات ايجابية لصالح مرشحهم قالت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أنه بناءاً على إتصال مع اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة، فإنه لم تتقدّم أيّ جهة بالشكوى لديها عن خروقات أُدعي أنّ بعض أعضاء الحملة قاموا بها، إلاّ البلاغ المُقدّم من قِبل اللجنة العليا نفسها للنيابة، والذى يتعلّق بالتصريحات التي أدلى بها د.عبدالمنعم أبوالفتوح للمواطنين الذين إلتّفوا حوله بعد خروجه من لجنته الإنتخابية. وأعربت الحملة عن بالغ إحترامها لكل الإجراءات القانونية التي تتخذّها اللجنة القضائية العليا لإنتخابات الرئاسة ، إلاّ أنها أبدت إستغرابها أيضاً من تقديم هذا البلاغ، في الوقت الذّي عقد فيه أحد المرشحين مؤتمر صحفي رسمي في مقر حملته بعد دعوة كل وسائل الإعلام لهذا المؤتمر، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول إذا ما كانت اللجنة العليا تخضع كافة المرشحين تحت نفس المعايير، ويثير الشكوك عن تفاوت هذه المعايير بين مرشحين بعنيهم وأكدت الحملة أن أسوء ماحدث خلال أحداث اليوم ، هو الاستخدام المسف للمال السايس المتمثل فى رشاوى الناخبين من الساعات الأولى حيث بدأ الصوت ب 200 وانتهى ب 500 جنيه ، موضحة أن تلك الأموال هي التي نهبت من الشعب ويعاد تدويرها الأن لإفساد الحياه السياسية ، لافتا الى أن رئيس وزراء موقعة الجمل لايزال يجاهر بخرق القانون ، هل مازال هناك من هو فوق القانون ؟ . لفتت الحملة إلى أن المؤشرات الأولية لنتائج اليوم الأول كانت ايجابيه جدا لصالح مرشحهم «حسب قولهم » حيث أوضحوا أن الدكتور أبو الفتوح يتصدر المنافسه يليهم الدكتور محمد مرسي يعقبه الفريق أحمد شفيق . وأشارت الحملىة إلى أن التصريحات التي أدلى بها الدكتور أبو الفتوح صباح اليوم وفقا للوضع القانوني لا تعد خرقا للصمت الانتخابي ، حيث تحدث الدكتور أبو الفتوح حينها لوسائل الاعلام عن شكل المشهد الانتخابي بشكل عام كما دعا المصريين أجمع للاحتشاد ، دون التطرق الى أي دعايه عن نفسه أو عن برنامجه ، وذلك بخلاف أحمد شفيق الي دعا الاعلام الى منزله لكي يتحدث عن نفسه وعن برنامجه وريته للمرحلة االقادمه فى حال توليه الرئاسة .