في عشية الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في مصر صرح وزير الخارجية الألمانية فسترفيلى من برلين أن « المواطنون في مصر سيتمكنون لأول مرة في تاريخ بلادهم من اختيار رئيسها بطريقة ديمقراطية حقيقية، وهذا يعد بمثابة لحظة تاريخية وعلامة مهمة على طريق الوصول قريباً إلى نقل السلطة إلى أيادٍ ذات شرعية ديمقراطية في موعد أقصاه 30 يونيو وفقاً لما أعلنه المجلس العسكري. ونتوقع أنه سيتم الالتزام بهذه الخطة المتفق عليها للتحول في اتجاه الديمقراطية» كما نراهن على أن العملية الانتخابية ستسير بصورة حرة ونزيهة وسلمية وأن ملايين المصريات والمصريين سيُمارسون حقهم الانتخابي. وتشعر ألمانيا بالتزامها نحو التحول الديمقراطي في مصر وتعتزم الاستمرار في تقديم أفضل دعم ممكن له.