أكد عمرو موسى المرشح لانتخابات الرئاسة أنه في حال فوزه بمنصب الرئيس، فأن أول قرار جمهوري سيتخذه سيكون متعلقا بتشكيل الحكومة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أنه يبحث اصدار عدة قرارات أخرى تتعلق بحسم الملف الأمني والسير باتجاه الإصلاح الاقتصادي. وقال موسى ، في مقابلة مع قناة «الحياة» الاخبارية الفضائية بثته مساء اليوم –الأحد- خلال المناظرة المنفصلة التي كان من المقرر أن تجمع خمسة مرشحين آخرين غيره، :«ابحث أيضا قرارات تتعلق بما وعدت به في برنامجي خلال المائة يوم الأولى، والخاصة بالعمل على اطلاق ورش عمل رئاسية لدراسة كافة الملفات وتقديم توصيات لتنفيذها في فترة زمنية محددة مع تقدير التكاليف المقدرة لها». وأوضح أنه سيختار ثلاثة نواب له -ممثلون عن الشباب والمرأة والأقباط- يتمتعون بالخبرة والقدرة على أداء المهام الصعبة، مشيرا إلى أن عنصر الكفاءة سيكون الأساسي للمجموعة التى ستعمل مع الرئيس، سواء كانوا نوابا أو مساعدين. وفيما يتعلق بالمؤسسة العسكرية والقوات المسلحة، أشار موسى إلى «أن قراره الأول بالنسبة لهم هو تسلم السلطة، وتسلم زمام الحكم من المجلس العسكري»، معتبرا «أن انتقال السلطة واضح لأن هناك رئيس منتخب، ويقتضي الأمر الحديث مع المجلس العسكري بشأن التسليم والتسلم». يشار إلى أن قناة «الحياة» دعت ستة مرشحين للرئاسة هم عمرو موسى، حمدين صباحي، سليم العوا، هشام البسطويسى، عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسي، للدخول في مناظرة بشكل منفصل، إلا أن مرسى اعتذر بسبب ارتباطه بمؤتمرانتخابي، فيما أعلنت حملة أبو الفتوح عن عدم اتفاقها على حضور مرشحها لهذه المناظرة، وهو ما نفته القناة، وأكدت أنه رفض الظهور على الهواء، وكان يريد أن يكون ظهوره مسجلا.