أعلن المستشار القانوني في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان السعودية المحامي سليمان الحنيني، أن وفدا من جمعية حقوق الإنسان السعودية، سيلتقي بعد غد السبت مع «أحمد الجيزاوي» المتهم المصري بتهريب أدوية محظورة إلى السعودية، بحضور المتهمين الآخرين بالترويج، داخل مقر هيئة الادعاء العام السعودية، وسيتم خلال اللقاء بحث توكيل محام سعودي آخر عن «الجيزاوي» والمتهمين الآخرين، بعد استبعاد المحامي السعودي أحمد الراشد. وذكرت صحيفة «عكاظ» اليوم الخميس أن الادعاء العام السعودي طلب من المحامي المستبعد أحمد الراشد، بالتوقيع على إقرار بتبليغه بطلب «الجيزاوي» بإلغاء توكيله، فيما ادعى الراشد عدم إحراز أي تقدم في القضية لصالح «الجيزاوي»، وأن القضية خاسرة، سيما أن الجيزاوي قد صادق على اعترافاته شرعا لدى المحكمة العامة، بعد إقرارات خطية منه. وفى نفس الوقت واصلت دائرة المخدرات السعودية التحقيق مع «السعودي» المتهم بالترويج بعد إصراره على الإنكار حتى في جلسة المواجهة، فيما عجز «الجيزاوي» عن تقديم دلائل كافية تدين المتهم، الأمر الذي دعا هيئة التحقيق السعودية لدراسة صياغة توصية للمحكمة العامة بأخذ اليمين المغلظة على المتهم، استنادا على الحديث الشريف «البينة على المدعي واليمين على من أنكر». وقالت الصحيفة إن «أحمد الجيزاوي» فاجأ أمس الأربعاء المحققين في دائرة المخدرات والمؤثرات العقلية بهيئة التحقيق والادعاء العام، بطلب إلغاء وكالته للمحامي أحمد الراشد بالدفاع عنه في قضية المتهم فيها الجيزاوى بمحاولته تهريب 21 ألفا و380 قرص زاناكس المحظور تداوله في السعودية، ولاقى الطلب تأييدا من القنصلية العامة المصرية بجدة، ورفعته إلى السفارة في الرياض.