واصل المواطنون المصريون التصويت فى السفارة المصرية فى الرياض، التى تعد أكبر لجنة انتخابية فى العالم، حيث قام أكثر من 160 ألف مصرى بتسجيل أنفسهم للتصويت من خلال السفارة. وصرح الوزير المفوض عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن السفارة المصرية فى الرياض قد استقبلت حتى الآن مظاريف اقتراع قرابة عشرة آلاف ناخب، حضر أغلبهم للتصويت بأنفسهم فى مقر السفارة، مصطحبين الأطفال والأعلام والمأكولات المصرية، فى جو وطنى جميل عكس فخر المصريين بالمشاركة فى اتخاذ القرار بشأن مستقبل بلادهم. وقد رتبت السفارة نظاما الكترونيا للتصويت ومعاونة الناخبين على طباعة بطاقة الاقتراع والتوقيع فى كشوف التصويت، إلا أن كثرة الحاضرين إلى مقر السفارة أدت إلى وقوف بعضهم لقرابة الساعة فى الطوابير الممتدة حول السفارة المصرية حتى يتمكن من الإدلاء بصوته. وذكر المتحدث أنه رغم التزام السفارة بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات بحظر الدعاية داخل السفارة، فإن هذا لم يمنع المواطنين من الدخول فى مناقشات ساخنة حول المرشحين خلال فترة الانتظار فى الطابور، وهى مناقشات تعكس شعور المواطنين المغتربين بأهمية دورهم فى العملية السياسية للبلاد، وبأن كل مواطن وكل صوت صارت له قيمته الذاتية بعد ثورة 25 يناير. هذا ويتابع عملية التصويت داخل السفارة مندوبون يحملون توكيلات معتمدة من مرشحى الرئاسة.