خالد على المرشح للرئاسة الوحيد الذى تضامن مع معتصمى وزارة الدفاع، أكد ل«التحرير» أثناء دخوله الى الاعتصام الكائن بشارع الخليفة المأمون المقابل لوزارة الدفاع، انه قادم مباشرة من مستشفى الدمرداش بعد ان اطمأن على مصابى الاشتباكات التى حدثت امس واول من امس، مؤكدا رفضه فض الاعتصام بالقوة مهما كانت الدوافع التى تم فض الاعتصام من اجلها، لافتا الى ان المصابين بالمستشفى اكدوا له ان البلطجية كانوا يستخدمون طلقات رصاص حى وخرطوش. خالد على وهو ممسك بيديه رصاصة طلق حى، اوضح ان تحليل المصابين الذين جلسوا معه للموقف يقول ان البلطجية مدعومون من الجيش نتيجة الاسلحة التى كانوا يحملونها، معلنا تضامنه مع الشباب فى حقهم بالاعتصام، وضد استخدام القوة كما فى احداث محمد محمود ومجلس الوزراء، مشيرا ان الاعلام هو من شوه الثورة ومن اطلق على المعتصمين «بلطجية» وهو ما يكرره الاعلام لمعتصمى وزارة الدفاع. داعيا الثوار للتوحد لان ما يحدث الآن امام وزارة الدفاع يحتاج لتضافر كافة القوى وتضامنهم. وقام «على» بالمرور على مخيمات السلفيين المعتصمين امام وزارة الدفاع. وعن امكانية اعتصامه، اوضح خالد على أنه لن يعتصم نتيجة الالتزامات عليه لتواجده مع العمال غدا بالاضافة الى جولاته بانتخابات الرئاسة واكد خالد على أن ترشحه للرئاسة لا يعطى شرعية للمجلس العسكرى وانه فى كل مكان يهتف بسقوط حكم العسكر، مشددا على ان خوضه انتخابات تحت حكم العسكر نوع من انواع المقاومة ضد الديكتاتورية التى نعيش فيها بمصر، مشيرا ان الثورة ستهزم فى حالة احساس المواطنين المصريين بانهزام الثورة بداخلهم. وطالب «على» جموع الشعب المصرى بالخروج والتصويت بالانتخابات الرئاسية والعمل على تنظيم عملية الاقتراع ونزاهتها حتى ياتى لمنصب الرئيس من يختاره الشعب المصرى. وأشار «على» انه لا يمكن ان يحدث تغيير بنتائج الانتخابات الرئاسية، فى ظل مشاركة المصريين واصرارهم على مراقبة الانتخابات الرئاسية واعلان النتائج تحت اعينهم وان كان البعض يتخوف من المادة المعيبة من الاعلان الدستورى 28. وحذر المرشح الرئاسى، المجلس العسكرى من اى تلاعب او تزوير بنتائج الانتخابات الرئاسية لان الشعب المصرى لن يسمح بذلك، وميدان التحرير موجود وسيحتشد المصريين فيه ضد العسكرى فى حالة حدوث تلاعب، مشيرا ان اعلام مبارك مازال يمارس مهامه كما كان يمارسه ايام المخلوع بل اشد ضراوة فى تشويه صورة الشرفاء من الثوار والمعتصمين.