عبر الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية عن بالغ إستنكاره للإعتداء على المعتصمين أمام وزارة الدفاع، وحمل مرسى المجلس الاعلى للقوات المسلحة والجهات الأمنية مسئولية تأمين المعتصمين السلميين وحماية حقهم في التعبير السلمي عن آرائهم. وحذر مرسى من تكرار الإعتداء على المعتصمين السلمين مؤكداً أن مصر وثورتها وشعبها هم الخاسر الأكبر من هذه الصدامات. وطالب مرسى النائب العام بإتخاذ الاجراءات العاجلة للتحقيق في هذه الجريمة وتقديم الجناه إلى محاكمة عاجلة حتى لاتصبح مصر مرتعاً للفوضى والانفلات. وأكد مرسى أن ثورة 25 يناير فتحت باب الحرية واسعاً أمام المصريين للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية وليس من المقبول أبداً أن يعرقل أحد كائناً من كان هذا الحق الذى دفع المصريون من أجله ثمناً باهظاً من دماء الشهداء الابرار والمصابين الاخيار.