هدد وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو السلطة الفلسطينية بإلغاء كافة الإتفاقيات الإسرائيلية معها إذا ما تم تمرير قرار بالإعتراف باقامة دولة فلسطينية بالأممالمتحدة . وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية- فى تقرير اوردته على موقعها الإلكتروني- ان لانداو كرر ماقاله وزير الخارجية افيجدور ليبرمان على مدى الأسابيع القليلة الماضية بأنه يتعين على إسرائيل قطع كافة علاقاتها مع السلطة الفلسطينية . وأعلن لاندوا انه فى حالة تمرير هذا القرار فى الأممالمتحدة فى سبتمبر فان الشئ المهم سيتمثل فى تراجع فرص إجراء مفاوضات السلام وتأجيلها لسنوات . وصرح لانداو انه لا يعلم شيئا عن اجراء مناقشة داخل مجلس الوزراء حول كيفية رد إسرائيل على قرار الإعتراف فى حالة تمريره ولكن توصيته سوف تتمثل فى انه يتعين على إسرائيل أن توضح جليا ان كافة الإتفاقيات السابقة مع الفلسطينين ملغية وغير صالحة، نظرا لانه بالذهاب إلى الأممالمتحدة سيلغى الفلسطينيون إتفاقات أوسلو التي تنص على ضرورة تحديد الوضع النهائي للأراضي من خلال المفاوضات . وأكد ضرورة اعلان إسرائيل سيادتها على الكتل الإستيطانية الكبرى وغور الاردن مؤكدا انها مناطق داخل نطاق إسرائيل . وفيما يتعلق بالوضع فى سوريا عبر وزير البنية التحتية الاسرائيلى عوزى لانداو عن ان سقوط الرئيس السورى بشار الاسد ليس شيئا يمكن ان تحزن عليه إسرائيل على الرغم من عدم وضوح من الذى سيجئ بعده، انه لا يعلم الوضع الذى ستكون عليه سوريا فى المستقبل لكن الشيء الوحيد الذي يعرفه هو انه اذا سقط الاسد سيكون هناك مزايا كبيرة على المدى القصير، أولها انها ستمثل ضربة قوية لإيران لأن الأسد حليفها الأهم وحزب الله