أكد الدكتور عمار علي حسن استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الصالون الثقافى الذى أقامه حزب التحالف الشعبى الاشتراكى بنقابة محامين الدقهلية، بحضور محمد الغمرى نقيب محامى الدقهلية، الدكتور محمود اسماعيل المؤرخ الإسلامى وعدد كبير من قياداتا الأحزاب، أن التباطؤ في صناعة الدستور والإحتراق السياسى والتجريح المتبادل، سيعطي الفرصة للمجلس العسكري بتأجيل الانتخابات الرئاسية، وإذا تأجلت الانتخابات فسيشكل هذا خطرا كبيرا. وأضاف «عمار» أن الشعب المصري سيفاجئنا بمفاجأة عظيمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وسيلقن درسا لكل من اعتقد أن السلطة المستبدة ستستمر بيد تلاميذ مبارك. وأشار الى أنه لا توجد ثورة في تاريخ الإنسانية الا وأعقبها نتائج، لأن الثورة ليست مبارة منظمة القواعد فهي فعل اجتماعي كبير وضخم فهي أشبه بالزلزال فلا يوجد زلزال دون توابع. موضحا أن معركة الدستور تمثل معركة إرادة الأمة كلها في هذا المجتمع، فهي ليست مسألة هينة، لنها بناءا عليه من الممكن أن تشرع القوانيين التي تؤدي الي التقدم في كافة المسارات. أما معركة الرئاسة فهي معركة هامة، لأنه لو جاء رئيس متشبعا بروح الثوة ومؤمن بأهدافها فمن الممكن في فترة رئاسته أن يتخذ من القرارات ما يصحح الكثير من الأخطاء والصراعات السياسية علي السلطة بين بعض التيارات السياسية.