رابطة «المحامين الإسلاميين» دخلت على خط أزمة أمير الجماعة الإسلامية الدكتور عمر عبد الرحمن، الذى يقضى عقوبة السجن مدى الحياة فى الولاياتالمتحدةالأمريكية، قضى منها حتى الآن 18 عاما. الرابطة عقدت أمس مؤتمرا صحفيا أمام السفارة الأمريكية، فى القاهرة، تضامنا مع أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن، التى بدأت اعتصاما مفتوحا أمام السفارة منذ قرابة 13 يوما. المؤتمر ضم عددا من رموز العمل الإسلامى فى مصر، بينما كان لافتا غياب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذى كان من المقرر حضوره. من جانبه، استنكر رئيس رابطة المحامين الإسلاميين محمود عبد الشافى، أن يتم الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلى عزام عزام، فى صفقة، وصفها بالمشبوهة، بعد أن ارتكب جريمة فى حق الشعب المصرى «ثم لا يتم الإفراج عن الدكتور عمر عبد الرحمن، المحبوس ظلما وعدوانا فى السجون الأمريكية». فى السياق نفسه، طالب عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية صفوت عبد الغنى، جميع التيارات الإسلامية، بمساندة أسرة عمر عبد الرحمن فى قضيتهم، لأن «حياة الشيخ فى خطر»، على حد قوله، بينما قال المحامى منتصر الزيات إن الحكم، الذى صدر فى حق الدكتور عمر، هو «حكم سياسى موجه»، مناشدا المجلس العسكرى اتخاذ إجراءات فعلية، من أجل عودته إلى مصر.