تحقق الأجهزة الرقابية فى مصلحة الضرائب العامة حاليا فى تهرب رجل الأعمال رؤوف كمال حنا غبور، من سداد مبلغ مليار و312 مليون جنيه للضرائب، مستحقة عن نشاطه التجارى خلال الأعوام من 2006 إلى 2008. ونحن نؤكد هذه المعلومة ردا على ما نشرته بعض الصحف فى شكل إعلان مدفوع الأجر فى عددها الصادر بتاريخ 30 أغسطس، الذى حمل تكذيبا على لسان رجل الأعمال غبور لما نشرته جريدة «التحرير» فى عددها الصادر بتاريخ 29 أغسطس تحت عنوان «تهرب غبور من سداد مليار و312 مليون جنيه للضرائب»، بما يوحى للقارئ أن «التحرير» عمدت إلى اختلاق أخبار عارية عن الصحة، الأمر الذى دفع رجل الأعمال كمال غبور إلى تبنى لهجة «تهديدية» عبر الإعلان الذى نشره فى الجريدة المذكورة، حاول من خلالها أن يبعث برسالة مفادها تبرئة ذمته من الاتهامات الواردة فى الخبر.
و«التحرير» إذ تعلن لقارئها، بما أنه هو الذى يعنيها فى المقام الأول، أن موقف الجريدة فى غاية الوضوح والدقة المعلوماتية، وهى على أتم الاستعداد لتقديم كل الأوراق والمستندات الدالة على صدق خبرها وصحة موقفها.
و«التحرير» تؤكد أن رجل الأعمال لم يرسل لها أى رد على الخبر المنشور، والذى كانت ستنشره بطبيعة الحال طبقا للمواثيق الصحفية التى تلزم الصحيفة بنشر أى ردود على أخبارها، وأن لجوء رجل الأعمال إلى نشر إعلان متعجل يبدو عليه الذعر من دقة الخبر، لن يمنعنا من الرد على أى ادعاء يتهم هذه الجريدة بعدم الدقة، وأننا سنتخذ كل الإجراءات القانونية ضد أى من يطعن فى مهنية «التحرير» ويقوم بترويج اتهام بالكذب فى حق جريدة زميلة دون تحرى الدقة.