يخوض المرشح الرئاسي الأوفر حظا عن الحزب الجمهوري وحاكم ولاية ماساتشوستس السابق «ميت رومني» ليؤكد صدارته اليوم الثلاثاء، في الانتخابات التمهيدية في خمس ولايات أمريكية، وهي بنسلفانيا ونيويورك وكونيتيكت وديلاوير ورود آيلاند، بعد أن انسحب أبرز منافسيه سيناتور بنسلفانيا السابق ريك سانتوروم منذ أسبوعين. ويركز «رومني» الآن على الانتخابات الرئاسية العامة التي ستعقد في نوفمبر القادم، ويسعى لإقناع الناخب الأمريكي بأنه الخيار الأفضل من الرئيس الديمقراطي باراك أوباما لقيادة البلاد. وقد ركزت حملة رومني على مهاجمة سياسات الرئيس أوباما، وأصدرت أمس بيانا ينتقد أوباما بشأن ملفات الرعاية الصحية والطاقة، إضافة إلى مساءلته بشأن ما فعل للشباب منذ توليه مهام منصبه. ومن جانبه، يبدأ أوباما اليوم جولة يزور خلالها ثلاث ولايات رئيسية وهي كارولينا الشمالية وآيوا وكولورادو يروج خلالها لخططه لتوفير التعليم الجامعي برسوم معقولة، ويريد الرئيس من الكونجرس تمديد قانون من المقرر أن ينتهي في يوليو القادم للحيلولة دون مضاعفة أسعار الفائدة على قروض الطلبة. وقد أيد «رومني» هذه الخطة خلال توقفه في ولاية بنسلفانيا، وهي إحدى الولايات التي تعقد الانتخابات التمهيدية اليوم. ولم يصل رومني بعد للعدد المطلوب من المندوبين الذى يؤهله للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، وهو 1144 مندوبا، إلا أنه يتقدم بفارق كبير جدا عن المرشحين الآخرين الباقيين في السباق الجمهوري رئيس مجلس النواب السابق نيوت جينجريتش ونائب ولاية تكساس رون بول اللذين ليس أمامها سوى فرصة ضئيلة جدا للتغلب عليه.