طائرة الاطفاء بحريق النصر للبترول كادت ان تتسبب فى كارثة بعد تعطلها فى الجو وتعرضها للهبوط مما هدد بانفجارها أكد اللواء محمد عبد المنعم على هاشم محافظ السويس ان المهندس عبد الله غراب وزير البترول قرر صرف مبلغ 50 ألف جنيه لأسرة شهيد حريق البترول بشير سعد بشير 45 والذى يعمل سائق على إحدى سيارات إطفاء الشركة التى شب بها حريق أمس. جاء ذلك خلال زيارة قيادات السويس الشعبية والتنفيذية لتقديم واجب العزاء لأسرة المتوفى الذى راح ضحية الحريق الذى شب بعد عصر أمس بشركة النصر للبترول بالسويس . على الجانب الآخر، تفتح «التحرير» ملف شائك يدعى طائرات الاطفاء وذلك بعد فشل الاطفاء الطائر فى اخماد حريق شركة النصر للبترول، حيث ظن أهالى السويس أن قدوم تلك الطائرات التى كانت تستخدم مياه البحر القريب من الحريق ستحل الموقف خلال ساعات إلا أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن بتعطل طائرة الاطفاء وعدم قدرتها على اخماد الحريق لعدم جاهزيتها لتلك المهمة الشائكة . وبدلا من قيام الطائرة باخماد الحريق كادت ان تزيد من الكارثة بتعطلها فى الهواء حيث ان الطائرة لا تستطيع الهبوط بالقرب من الحريق لكونها تحتوى على وقود يمكن أن يؤدى الى انفجار الطائرة، حيث بدت طائرة الاطفاء وكأنها تائهة فى الجو ولم تفعل شيئا وسط استياء من المواطنين، وبالرغم من ذلك لم يعلن اى مسئول تعطل طائرة الاطفاء بالأمس والاعتراف بالخطأ. وذلك بينما أكد هاني ضاحي الرئيس التنفيذى لهيئة البترول أن حريق النصر لن يؤثر على احتياجات السوق المحلى من المنتجات البترولية، أوضحت مصادر أن شركة النصر تنتج 30% من الوقود و50% من السولار.