نظم العشرات من أعضاء الإئتلاف المدني الديمقراطي بالإسكندرية المكون من أكثر من 20 حزبا وحركة سياسية وقفة أمام مسجد أبو بكر بمنطقة «سبورتنج» منفصلة عن تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لرفض حكم العسكر والتنديد بترشح رموز النظام البائد لرئاسة الجمهورية. أكد المتظاهرين على رفضهم دعوة جماعة الإخوان المسلمون لمليونية حماية الثورة، معتبرين الجماعة بأنها باعت الثورة والثوار علي حد قولهم، لافتين إلى أنهم فضلوا الإبتعاد عن تظاهرات الجماعة لعدم حدوث صدام بين الطرفين. وقال رشاد عبد العال المتحدث الإعلامي للائتلاف المدني الديمقراطي، أن الإئتلاف قرر التظاهر بشكل رمزي للتأكيد على رفضه ترشيح رموز النظام البائد، بعيدا عن ساحة القائد إبراهيم نظرا لأن الإخوان المسلمون هم الداعين لمليونية اليوم، مشيرا، بأن الثورة لم تقم من أجل إعادة إنتاج النظام السابق أو إقامة دولة المرشد، على حد قوله. وأضاف عبد العال أن التجارب أثبتت أن الجماعة لا تشارك بالتظاهرات إلا للدفاع عن مصالحهم الخاصة، بعيدا عن مصالح الوطن والثورة، لافتا أن الإئتلاف سيقوم بالدعوة للحشد بدءا من غدا السبت لجمعة 20 إبريل للمطالبة باستكمال أهداف الثورة، رافعا شعارات «لا لفلول النظام السابق.. ولا لسيطرة الإسلاميين على مؤسسات الدولة». فيما قال عبد الرحمن الجوهري حركة كفاية بالإسكندرية، أنه من غير المقبول أن ترفض الجماعة مشاركة الثوار من قبل للتظاهر ضد العسكر وحكومة الجنزوري، ثم يعودون للمشاركة فقط عندما تتضارب مصالحهم على الساحة السياسية. من ناحية أخرى تظاهر العشرات من مؤيدى عمر سليمان والمجلس العسكري أمام قصر رأس التين، للتأكيد على دعمهم للمجلس العسكري ولتأيد ترشح سليمان لرئاسة الجمهورية، ووصف المتظاهرون جماعة الإخوان ب«أصحاب الأجندات الخاصة».