أورد موقع القدس أن: صحيفة ديلي ستار صندي الصادرة الأحد زعمت أن العقيد معمر القذافي حصل على المساعدة من سوريا في محاولاته الهرب من قوات حلف شمال الأطلسي ناتو. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر أمني بريطاني إن القذافي حصل على مساعدة من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مع استمرار عمليات البحث عنه. وأضافت إن نظام الرئيس الأسد أعار جواسيسه للقذافي، وساعده في بث كلماته وتنظيم نقلها عبر محطات تلفزيونية في سوريا، لكن الشبكة صارت أكثر قرباً منه بعد قيام سلاح الجو الملكي البريطاني بتدمير أجهزته الأمنية التي كانت من قبل مصدراً للرعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنوداً من القوات الخاصة البريطانية وعملاء ناطقين باللغة العربية من جهاز الأمن الخارجي البريطاني إم آي 6 يساعدون قوات المعارضة الليبية في الهجوم على مدينة سرت، المعقل الأخير للقوات الموالية للقذافي.
ونسبت إلى المصدر الأمني البريطاني قوله : حتى لو لم يتم العثور على القذافي في سرت، فسيكون لسقوطها بيد قوات المعارضة الليبية أهمية هائلة كونها تمثل مهد نظامه ومركز قبيلته، وتأثيرها مدمر على اتباعه. وأضاف المصدر أن أرهاب القذافي لن يتوقف، ما لم يتم العثور عليه.
وقالت الصحيفة إن محققين من جهاز الأمن الداخلي البريطاني إم آي 6 يستجوبون جنوداً موالين للقذافي أسرتهم قوات المعارضة الليبية حول المكان الذي يختفي فيه زعيمهم.