أقام حازم أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية دعوى قضائية أمام مجلس الدولة، طالب فيها بإصدار حكم قضائي بإلغاء قرار وزير الداخلية بإعتبار والدته نوال عبد العزيز عبد العزيز نور مزدوجة الجنسية، وسبق وأن حملت الجنسية الأمريكية، وما يترتب على ذلك من آثار. وطالب أبو إسماعيل بإلزام وزير الداخلية بتسليمه وتسليم رئيس اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات رئيس الجمهورية وثيقة رسمية، تفيد أن والدته لم تحمل جنسية أي دولة أخرى غير المصرية. وقال أبو إسماعيل أنه تقدم للترشيح لانتخابات الرئاسة في 31 مارس الماضي، وتردد في وسائل الإعلام إن والدته تحمل الجنسية الأمريكية، واعتقد إن هذه شائعات من الجهات الأمنية لهذا تقدم بطلب إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية يطلب إيفاد مندوب من اللجنة إلى مصلحة الجوازات والهجرة للاستعلام عن جنسية والدته والتأكد من أنها مصرية الجنسية خالصة ولم تحمل أي جنسية أخرى، وكان هدفه من هذا الطلب حتى لا يصدر رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قرار باستبعاده ولايستطيع أن يطعن على هذا القرار لأن الإعلان الدستوري حصن قرارات هذه اللجنة من الطعن عليها أمام المحاكم. واشار أبو إسماعيل بأن محامية ذهب للاستعلام عن جنسية والدته من مصلحة الجوازات، وفوجئ برد المصلحة بأن والدته التي توفيت وهى في السبعين من عمرها حملت وثيقة سفر أمريكية قبل وفاتها ب 4 أشهر. وأكد بأن قرار وزارة الداخلية بأن والدته تحمل وثيقة سفر أمريكية باطل ومخالف للقانون والدستور، فقانون الجنسية المصري يلزم الحصول على إذن من وزير الداخلية قبل التجنس بجنسية أخرى غير المصرية، وهذا لم يحدث مع والدته. كما أكد أبو إسماعيل: لايجوز أن نعتبر من يحمل وثيقة سفر أمريكية يكون أمريكي الجنسية ولابد الاستعلام من أمريكا أو سفارتها قبل أن يقال أنه أمريكي وهذا لم يحدث مع والدته.