لكح: قد ندعم الشاطر إذا كانت مصلحة مصر معه... ونحن على اتصال دائم بأبو إسماعيل قال رامي لكح رئيس حزب الإصلاح والتنمية في تصريحات خاصة ل «التحرير» أن الحزب ينظر فى مجريات الأمور التى تحدث حاليا ، وكان القرار أن يدفع الحزب بمرشح للرئاسه فى انتخابات 2012 ، موضحا أن الأسماء التى تم طرحها هى الفريق «سامي عنان» رئيس أركان حرب القوات المسلحه ونائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحه ، وأيضا تم طرح النائب محمد أنور السادات امتداد لعائلة الرئيس أنور السادات بطل الحرب والسلام . وعن أسباب اختيار تلك الشخصيات للدفع بها كمرشحين للرئاسه من قبل الحزب ، قال لكح كنا نبحث عن شخصيات مصريه وطنيه وقادره على تحمل المسئوليه ونسعى لإقناع الفريق سامي عنان أو احدى الشخصيات العسكريه المقبوله لدي جزء كبير من الشعب المصري وذلك من أجل توحيد الرأي فى مصر، مشيرا الى أنه لم يجتمع بالفريق سامي عنان لعرض الأمر عليه حتى الآن وقد يتم ذلك خلال الأيام القليله القادمه عقب اجتماع الهيئة العليا للحزب . وفيما يتعلق بدفع جماعة الإخوان المسلمين بخيرت الشاطر كمرشح للرئاسه قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية هذا حق شرعى ودستوري وقانونى ، والشاطر أحد قيادات ورموز الجماعه وسيثرى المعركه السياسيه، والاقتصاديه على كرسى الرئاسه ، ولكن مانعاتب الجماعه عليه هو عدم التنسيق مع الأحزاب التى تحظى بأغلبيه برلمانيه . لكح قال إنه فى حالة عدم إجماع الحزب على الدفع بمرشح للرئاسه من «الفريق عنان ، أو النائب السادات » ، سوف يقوم الحزب بدعم أحد المرشحين الحاليين الذي لم يسمه بعد ، لافتا الى أن فكرة الحزب للدفع بمرشح جديد كان نتيجة التغيرات الكثيرة التى زادت الأيام القليله الماضيه ، كما أن الحزب يضع مصر فى المرتبه الأولى واذا رأى الحزب أن مصلحة مصر مع المهندس خيرت الشاطر فقد يدعمه ، مشيرا الى أن الحزب على اتصال دائم بحازم صلاح أبو اسماعيل وهو انسان طيب القلب عفيف اللسان صادق مع نفسه وما يفكر فيه وما يعتقده هو مايتمناه لمصر . وتابع ، حازم أبو اسماعيل شعبيته تتزايد يوميا فى كل اطياف المجتمع المصري ، نافيا أن يكون هناك أى تخوف من قبل الاقباط تجاه مرشح معين ، مؤكدا أن الاقباط غير مسيرين ولا يساقوا وان اختيار كل قبطى على حسب رؤيته للشخص المترشح ، وهناك جزء كبير من الاقباط مع المرشح حمدين صباحى وجزء أخر مع عمرو موسى وكذلك جزء كبير مع عبد المنعم أبو الفتوح . وشدد على أن الاقباط ليسوا جبناء وليسوا كما يصوروا أنهم خائفين فهم شركاء فى هذا الوطن ولهم ما لغيرهم من حقوق وعليهم ما على غيرهم من واجبات .