قال حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح لرئاسة الجمهورية أن والدته مصرية، ولو صح أنها غير ذلك فان هذا الأمر لا نقيصة فيه، وقال أبو إسماعيل في بيان مصور نشر علي شبكة الانترنت أن حقيقة الأمر إنها مصرية من آباء مصريين، وأنها ولدت في مصر، أما شقيقته فهي التي تزوجت من طبيب مصري، وأنها هي التي إكتسبت الجنسية الأمريكية، وأن والدته كانت تذهب إلى هناك زيارات تطول أو تقصر لذلك حصلت علي حق الإقامة بدل الفيزا. وقال أبو إسماعيل أنه قبل التقدم بيومين قابل المستشار فاروق سلطان، وقال له صراحة أن هناك شائعات وأقاويل في الجرائد تكون لها موقف مننا، وربما تكون صادقة، وانه يريد أن يقطع الشك باليقين ويقدم له طلب وللحصول علي خطاب منه ليذهب به إلى مصلحة الجوازات، ويحضر ما يفيد فورا بأن جنسية والدته مصرية أم لا، لكنه فوجئ بانه يرفض، فقال له «أنتم أهل العدالة، ومن مصلحتكم أن تخرجوا الصورة واضحة»، وقال أبو إسماعيل أنه طلب منه الاستعلام من خلال موظف من عنده، لان هذه انتخابات رئاسة وليس مجلس محلي، لكنه رفض للمرة الثانية، فقال له معني هذا الكلام إننا نترك الموضوع ملتبس لمدة طويلة، وأنه سأله لماذا لا تظهر الحقيقة للناس وننتهي، ثم طلبت منه أن يرسل الخطاب بمندوب ويأخذ الرد، فرفض في حضور المستشار حاتم بجاتو، وعدد من أعضاء اللجنة، فقلت له «أنت تترك الموضوع مبهم ليتبقي أمامي فقط 48 ساعة، ثم تقولوا أن رد الجوازات جاء لنا ويتم استبعادي ولا يوجد أمامي سوي 48 ساعة للطعن و ليس عندي سند. وقال أبو إسماعيل «سلطان كان يتحدث بأدب، وقال له أنهم سيرسلون الخطاب وينتظرون الرد عليه فقال له أن ذلك سيأخد حوالي سبعة أيام ولا يتبقي سوي 10 أيام علي إغلاق باب الترشيح»، وأشار إلى أن هذه الاستماتة الغريبة من قبل اللجنة اقلقته، فقامت بإرسال أحد الأفراد لمصلحة الجوازات لتقديم طلب استعلام عن الجنسية فرفضوا فاحس بان هناك شئ ما. وأكد ابو إسماعيل انه يجهز لرفع قضية في مجلس الدولة لأنهم أخبروه أنها قد تكون تشابه أسماء أو معلومات صحفية أو خلط بين الام والاخت، خاصة وان الجنسية الأمريكية ليست بسيطة، ومن ضمن المستندات أن يتم التصوير بالفيديو لحلف اليمين. وقال أبو إسماعيل أنه يشعر بوجود مكيدة، لان نوع الشخصيات التي تتحدث في الموضوع أصبحت أهم ولها صفة حكومية، وهذا مرتبط باحداث الاسبوع الماضي من الحديث حول من سيترشح، وهو ما يجعلنا نتسائل عن هذا الامر هل طبيعي أم لا.