رفض نواب حزب الحرية والعدالة بمجلسي الشعب والشورى عن محافظة القاهرة، المشاركة في لقاء بحضور الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، كان من المقرر عقده ظهر اليوم الأحد، بمقر مجلس الوزراء المؤقت، تأكيداً منهم علي رفض أداء الحكومة وسياساتها وخططها. وأشار النواب فى بيان أصدروه أمس السبت، إلى أنهم تلقوا دعوة من محافظ القاهرة، للقاء يحضره الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء، مؤكدين أن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها رئيس مجلس الوزراء، بحضور لقاء يجمع النواب بشأن يخص المحافظة. وتابع النواب فى بيانهم أن ما دفعهم إلى البحث عن الهدف المرجو من وراء هذا الحضور، والذي لم يخرج عن رغبة رئيس مجلس الوزراء في إنهاء حالة الجمود بينه وبين النواب والتأكيد علي أن نواب البرلمان ليس لديهم مانع من التعامل معه، وأن خطوات سحب الثقة التي بدأها البرلمان برفض بيان الحكومة ليس لها قيمة. وأكد النواب أنهم ماضون في طريقهم لسحب الثقة، خاصة بعد استمرار الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية، فضلاً عن حالة التعالي والاستكبار التي تتعامل بها الحكومة مع البرلمان المنتخب من الشعب المصري، وهو ما يعكس عدم احترام الحكومة للشعب نفسه.