تحت شعار «الوزير والإخوان إيد واحدة». التقى ممثلون عن روابط وحركات المعلمين، المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم، فى لقاء مغلق لبحث مطالب المعلمين على الرغم من إجماع روابط المعلمين الأخرى على رفض التفاوض حول المطالب إلا بعد إقالة الوزير. خمسة عشر عضوا من حركات معلمى الإخوان «معلمون بلا نقابة، معلمى الإخوان، واللجنة التنسيقية للمعلمين» تقدموا للوزير خلال لقائهم به، ظهر أمس، بمذكرة تضم 15 مطلبا تأتى على رأسها مساواة المعلمين فى صرف حافز ال200% أسوة بالعاملين بالدولة، وفصل حافز الإثابة عن الكادر ومكافأة الامتحانات، والمطالبة بالحد الأدنى للأجور 1200جنيه، وتسوية الدرجات المالية، وتثبيت جميع المؤقتين الموجودين على رأس العمل، وتكليف خريجى التربية للعمل بالمدارس، وإلغاء ندب المعلمين خارج محافظاتهم للمراقبة على لجان امتحانات الثانوية العامة، مع زيادة مقابل أعمال الامتحانات إلى 10% للأعمال عن مرحلة التعليم الأساسى، حسن العيسوى، الأمين العام لحركة «معلمون بلا نقابة»، أكد فى تصريحه الخاص ل«التحرير» أن قائمة مطالبهم استبعدت مطلب إقالة الوزير من منصبه، قائلا «كيف يتم التفاوض مع الوزير على حقوق المعلمين ونطالبه بالاستقالة»، مشيرا إلى أن الحركة لم تتشاور مع باقى روابط المعلمين، أو النقابة المستقلة للمعلمين قبل تحديد موعد اللقاء مع الوزير.