شهدت ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة اليوم الجمعة مشادات واحتكاكات بين شباب الإخوان المسلمين وعدد من نشطاء الحركات السياسية بالإسكندرية، اعتراضا من النشطاء على ما وصفوه بسياسات الجماعة الكاذبة رافضين حصول الإخوان على أعلى نسبة الأصوات بلجنة تأسيس الدستور، بعد دعوة الأخيرة لحملة «سلمها بالأصول» لرفض سيطرة المجلس العسكرى عقب تهديدات حل البرلمان. وتزامن تواجد مظاهرة شباب الإخوان مع تظاهرات مضادة لنشطاء من حركة كفاية، 6 إبريل، الاشتراكيين الثوريين، حيث تبادل الطرفان إلقاء التهم، مما أدى إلى تصاعد الموقف والاحتكاكات بالأيدى. كما ردد النشطاء هتافات مناهضة لجماعة الإخوان ولسياسات مرشدها من بينها: بيع بيع الثورة يا بديع، يسقط يسقط حكم المرشد، الشعب يريد حل البرلمان، الشعب يريد اسقاط الاخوان. كما حملوا لافتات كتب عليها، لجنة التأسيسية مش تكية لا لدستور الاخوان.. وعلى الجانب الآخر ردد شباب الإخوان: إسلامية إسلامية.. الشعب يريد تطبيق شرع الله. كما شهدت التظاهرات محاولات لعدد من المجهولين اقتحام مسجد القائد إبراهيم للوصول للشيخ أحمد المحلاوى، الذى كان قد أعلن عن استيائه من الموقف الجارى خارج المسجد، إلا أن مرتادى المسجد قاموا بمنعهم واصفين إيهام بالمندسين ومفتعلى الشغب.