تظاهر عدد من أطباء العلاج الطبيعى بمختلف المستشفيات الحكومية، اليوم الخميس، أمام وزارة الصحة، للمطالبة بالمساواة بالصيادلة وأطباء الأسنان في الرواتب، بجانب تظاهر عدد من العاملين بمركز الصدر بمستشفى أم المصريين أمام الوزراة، للمطالبة بتخصيص دورية أمن ثابتة أمام المستشفى، بعد تكرار تعرض العاملين للهجوم والاعتداء من قبل البلطيجة. وأغلق الأمن المسئول عن تأمين مقر وزارة الصحة، أبواب الوزارة، واحتشد العشرات من أفراد الأمن المركزى خلف البوابة الخلفية للوزارة، ومنعوا دخول وخروج أى شخص من وإلى الوزارة. وأثار إغلاق الأبواب لأكثر من ساعة، استياء الأطباء المتظاهرين، الذين رددوا هتافات ضد وزير الصحة ووزارة الداخلية، وتذمر عدد كبير من موظفى وزارة الصحة، بسبب صعوبة الوصول لمزاولة أعمالهم، بعد إغلاق الأمن البوابة الوحيدة للوزارة، خاصة أن أغلب الأبواب الأخرى مغلقة منذ بداية اعتصام مشجعى الألتراس